قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن موعد تطبيق تجربة أكشاك الفتوى فى الجامعات يتوقف على قرار الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية،
النائب محمد الكومى ، يؤكد أن تجديد تطبيق فكرة أكشاك الفتوى ، سيكون له انعكسات سلبية ، ويعد نوع من التمييز .
يخرجون ويدخلون بالآلاف يوميا من وإلى محطات المترو، بينهم مئات الشباب والمراهقين تمتلئ رؤوسهم بالأسئلة التى دائما ما تلح على هذه السن، تبحث عن إجابات، فيجد أصحاب النوايا الخبيثة فى هذه الرؤوس صيدا ثمينا.
مخطئ من يقارن سعى الأوقاف والأزهر لتحجيم الفكر المتطرف ونفوذ الجماعات الإرهابية فى المجتمع، بما فعله الرئيس السادات من إعادة إحياء جماعة الإخوان وإطلاق يدها فى الجامعات لمواجهة التيارات اليسارية
تحدد تصرفات الحكومة توجهاتها، ترسم خطوطا واضحة لفكر متحقق على أرض الواقع، للحكومة أن تقول ما تقول، لكن الأقوال تتوقف حينما تظهر الأفعال، يتحدى الواقع ألف خطاب،
من المنطقى أن يعترض مشايخ السلفيين والجماعات الدينية على مبادرة استعادة المصريين المختطفين إلى التطرف والفتاوى الشاذة والتصورات البعيدة عن العصر والمنطق، من خلال أكشاك الفتوى بمحطات المترو أو جولات مشايخ ودعاة الأزهر على المقاهى لتنبيه الناس وتوعيتهم.
أشاد النائب ممتاز دسوقي، بعمل أكشاك فتوى بمحطات المترو بهدف توعية المواطنين بأمور دينهم وتقديم استشارات دينية لهم في أي وقت، وأن هذه الخطوة هي أحدى خطوات تجديد آليات الخطاب الديني التي وعدت بها وزارة الاوقاف.
لأول مرة تسبق المؤسسات الدينية الجماعات المتطرفة والتنظيمات المتمسحة بالإسلام، وتأخذ منها زمام المبادرة للفوز بعقول وانحياز عموم الناس، وذلك من خلال أكشاك الفتوى بالمترو.