في أحد شوارع منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، يقضي المهندس أحمد عبد المنعم، وقته في النحت على جذوع الشجر بمهارة وإتقان وتحويلها إلى قطع فنية
"إيده تتلف فى حرير".. هذا أقل وصف يمكن أن نطلقه على عم مجدي بدوي صاحب الـ 63 عاما، ابن مدينة بنها بمحافظة القليوبية، فهو تعلم مهنة "الأويمجي"
بجلبابه الصعيدى المعروف وعمامته، يقف عم خلف أحمد البالغ من العمر 65 عاما بأحد شوارع مدينة أسيوط، وتحديدا أمام مديرية التربية والتعليم ليعرض منتجاته الخشبية التي صنعها بنفسه من هذه الحرفة اليدوية.
قدمت الإعلامية رشا الجمال، فقرة خاصة ببرنامج "حكاوي القهاوي"، المذاع على قناة الحياة، عن فن النحت على الخشب وتصميم "القيمات" على غرف النوم والسفرات
تمتاز الصورة بأنها توثيق لملامح شخص إن كانت بورتريه، أو إظهار لجمال منظر طبيعي أو حدث هام.
القليل من البشر يستطيع تبديل المِحن إلى منحَة كما فعل " محمد محمود" أحد أهالى مدينة رشيد، يعمل نجارًا للأثاث، حادث أليم تعرض إليه "محمد"
عشق حسام النحت منذ نعومة أظافره، حتى بات ينحت كل شىء يلفت نظره ليجسد بنفسه أشكال مختلفة والتى نالت إعجاب من حوله، وأتقن تصميم مصغرات سيارات تشبه الحقيقية والتى ينحتها .
فى حجم كف اليد، يبدع الشاب عمر الصالحى فى نحت الأخشاب وتحويلها لمجسمات صغيرة، بمهارة ودقة يحول بها قطعة الخشب إلى عمل فنى إبداعى،
تعاون صندوق الكنائس الوطنية، مع مصور الكنيسة ماثيو بيرن، لتوثيق أكثر الكنوز روعة وإعجابًا داخل كنائس إنجلترا وبعض الكاتدرائيات الأكثر لفتًا للنظر، والنتيجة تمثلت في صجدور كتاب كنوز الكنائس الإنجليزية: شهود على تاريخ أمة، في شهر مايو المقبل.
واصل الإعلامي شريف مدكور، اليوم الخميس تقديم حلقات برنامجه "4 شارع شريف" والمذاع علي قناة الحياة فى تمام الساعة الرابعة.
ولد "عادل محمود" صاحب الـ 41 عاماً، بقرية "تنيدة" بالوادي الجديد، ورغم العمل مع والده في الزراعة إلا أنه أحب النحت بشدة وتعلق به
هو ابن من أبناء الفراعنة القدامى بملامحه السمراء وروحه المليئة بالتفائل، أبى أن يسير على درب الحاليين وتطلع إلى عظمة أجداده فى فن النحت، بحث عن الحجر فى كل مكان فالنحت على الخشب يختلف كثيرا عن النحت .