مع حلول أعياد الكريسماس ورأس السنة، تبحث قطر فى هذا الوقت من العام عن وضع حد لأزماتها وتعويض القطاعات.
فرضت قطر على نفسها عزلة اختيارية أبعدتها عن قلب الوطن العربى على مدار عام كامل مضى، حيث بدأ ذلك الانفصال عن نسيج الأشقاء منذ شهر يونيو 2017
بعناد لا يعرف حكمة، وانهيار لا ترده إجراءات احترازية، تطوى إمارة قطر صفحة 5 أشهر من المقاطعة العربية التى تقودها كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.
فى إطار محاولات قطر لتدارك نزيف الخسائر المستمر فى قطاع السياحة، أعلنت الدوحة عن مزيد من التنازلات للزائرين، شملت هذه المرة مواطنى الجزائر والمغرب، فى محاولة لاستقطاب سياح جدد.
عناد لا يعرف سطراً للنهاية، وسلسلة لا تنقطع من الخسائر والأزمات العابرة للحدود والمتجاوزة للإقليم، هكذا تحول المشهد فى منطقة الخليج العربى لا لشىء سوء عناد قطر وأميرها الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية.