حينما نسمع كلمة محكمة الأسرة لا يسعي الي تفكيرنا سوء قهر المرأة بالمحكمة، بين قضايا الطلاق والنفقة ولا يمكن الربط بين محكمة الأسرة والرجال ، سوى أنهم سبب وصول المرأة الى تلك المحاكم
لم تتخيل "د.ا" 23 سنة، ربة منزل أن تقف بطفليها أمام قاضى محكمة الأسرة لطلب الخلع من زوجها "ا.ع" 40 سنة، بعد زواج استمر نحو 7 سنوات.
شدد قانون الأحوال الشخصية على الشروط اللازمة لإسقاط الحضانة عن الأم، وحددها بحالات وهى: "قضاء الأم عقوبة بالسجن فى قضايا جنائية، أو إصابتها بالجنون..
17 عامًا عاشتها معه كان ثمارها إنجاب طفل عمره 16 عامًا، وطفلة 12 عامًا، لم تشكو يومًا رغم ضيق الحال، وقلة مصدر رزق زوجها الذى يمتلك سيارة ميكروباص.
3 سنوات قضتها "ه.ع" 26 سنة، ربة منزل، مع زوجها الذى خدعها بكلامه المعسول طوال فترة الخطوبة وأخفى عنها حقيقته بإدمانه واتجاره فى الهيروين، فخلعته.
ولدت فى دولة إنجلترا لأب مصرى وأم إنجليزية، فعاشت حياتها ما بين البلدين، وأتمت دراستها حتى عملت مٌدرسة فى إحدى مدارس لندن.
تقدمت لمياء بدعوى خلع من زوجها بسبب تعاطيه المخدرات التى حولته من شخص عادى إلى صاحب لسان سليط يسبها ويضربها كما طردها وأجر شقة الزوجية للحصول على أموال شراء الكيف.