فى الأول من يوليو عام 1949 كانت قرية النخاس، والتي تبعد بضع كيلومترات عن مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، على موعد مع التاريخ بميلاد القارئ "محمد الليثى"..
توفى والده وهو فى سن صغيرة، فوهبته والدته لحفظ القرآن الكريم منذ طفولته ليكون سند لها ولأن القرآن يرفع أهله، وأتم حفظه كاملا فى الرابعة عشر من العمر، ودرس التجويد وفن المقامات..
اصطحب الأب نجله فجرًا وخرجا من قريتهم النخاس فى محافظة الشرقية، لزيارة أولياء الله الصالحين وآل البيت فى القاهرة، لتحقيق رؤية الوالد فى المنام، ولأنه كما قال الإمام الشافعى