"وراء كل رجل عظيم امرأة" هكذا قالوا قديما فى الأمثال، ولعل هذا المثل يمكن قوله "وراء كل مبدع، مبدعة أخرى ظُلمت".
تعد سلفيا بلاث من أشهر شاعرات القرن العشرين، بالطبع يعود جزء كبير من هذه الشهرة إلى انتحارها فى سنة 1963.
«أنا كلى لك وأنت ذلك العالم الذى أمشى فيه، وأفكر إذا حدث لك مكروه ذات يوم سأنتحر حقاً...»، هذه واحدة من رسائل الحب التى كتبتها الشاعرة الجميلة سلفيا بلاث إلى زوجها البريطانى تيد هيوز.
فى سنة 1963 وضعت الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث رأسها فى الفرن وماتت منتحرة بينما كان طفليها نائمين فى الغرفة المجاورة.
الحديث عن الشاعر الأمريكية سلفيا بلاث لا ينتهى، وبعد انتحارها بـ 54 عاما لا تزال قصائده وعلاقتها بزوجها الشاعر الإنجليزى تيد هيوز مادة خصبة لكثير من الباحثين.