تمر اليوم الذكرى الـ 219 على تنصيب محمد علي باشا واليًا على مصر رسميًا، بعدما ثار جموع الشعب والعلماء على "خورشد باشا" الذي كان يقوم بمهام الوالي،
تمر اليوم ذكرى بدء الثورة الشعبية التي أقامها المصريين على خورشيد باشا بقيادة الزعيم عمر مكرم، والذي حدثت في مثل هذا اليوم 13 مايو عام 1805
فى مثل هذا الأيام منذ حوالي 220 عاما، وصل الوالي العثماني الثالث خورشيد باشا إلى مصر، وذلك بعد جلاء الحملة الفرنسية عنها، وتحديدًا في 26 مارس 1804
أرسل خورشيد باشا، والى مصر، يستدعى السيدة «نفيسة المرادية»، فاصطحبت امرأتين وطلعت إلى القلعة، فى نفس الوقت كان جنوده يفتشون نساء أمراء المماليك
تواصلت الفوضى فى مصر طوال السنوات الأربع التى تلت خروج الاحتلال الفرنسى عام 1801، وكان خلع حكامها بالقتل أو بالفرار أبرز مظاهر هذه الفوضى، وكان خورشيد باشا هو الأخير فى هؤلاء ليصعد بعده محمد على باشا.
اجتمع الشيوخ وزعماء الجند، وأجمعت آراؤهم على تعيين خورشيد باشا واليا على مصر، وتعيين محمد على قائم مقام، وأفدوا رسولا إلى خورشيد بالإسكندرية.
واصلت الجماهير السهر ليلا فى الشوارع والحارات، صممت على تنفيذ إرادتها بخلع «خورشيد باشا» والى مصر، وتنصيب محمد على بدلا منه، تنفيذا لقرارها الذى اتخذته، يوم 13 مايو 1805، فى اجتماع ضم وكلاء الشعب من العلماء ونقباء الصناع، وعقد فى دار المحكمة.
توجه وفد من زعماء الشعب إلى الوالى «خورشيد باشا» فى مقره بالقلعة لإبلاغه بقرار عزله وتولية محمد على، فقال لهم: «إنى مولى من طرف السلطان العثمانى فلا أعزل بأمر من الفلاحين
تواصل إضراب علماء الأزهر عن إلقاء الدروس، واستمرت دكاكين وأسواق مدينة القاهرة مقفلة لليوم الثانى على التوالى من أحداث الثورة، التى اندلعت ضد «خورشيد باشا»، فى أول مايو 1805.
اجتمع الشيوخ وزعماء الجند، واجتمعت آراؤهم على تعيين «خورشيد باشا» محافظ الإسكندرية واليا على مصر، وتعيين محمد على «قائم مقام»، وحرروا محضرا بذلك
تمر اليوم الذكرى الـ 218، على وصول الوالى العثمانى "خورشيد باشا" إلى مصر كى يحكمها وهو من قامت عليه ثورة وجاء من بعده محمد على باشا لتدخل مصر مرحلة جديدة، وذلك في 26 مارس من عام 1804م.
اعتدى جنود الوالى العثمانى خورشيد باشا، على أهالى مصر القديمة وأخرجوهم من بيوتهم ونهبوا مساكنهم وأمتعتهم وقتلوا بعض الأهالى يوم الأربعاء أول مايو 1805
تمر اليوم الذكرى الـ 217 على وصول الوالى العثمانى الثالث لمصر خورشيد باشا وذلك بعد جلاء الحملة الفرنسية عنها، وذلك فى 26 مارس عام 1804..
نجح المصريون بقيادة عمر مكرم فى عزل خورشيد باشا والى مصر بعد كثرة الظلم وانتشار الفساد فى عهده
حين عم الفساد من قبل خورشيد باشا الوالى العثمانى، قام الأهالى فى وجهه، وطلبوا من محمد على أن يحميهم ويكون الوالى عليهم، وهذا حدث فى مثل هذا اليوم 13 مايو من عام 1805م.
في 26 مارس من عام 1804 وصل الوالى العثمانى "خورشيد" إلى مصر كى يحكمها وهو من قامت عليه ثورة وجاء من بعده محمد على باشا بتدخل مصر مرحلة جديدة.
تاريخ مصر غريب وعجيب، وقد أفرز العصر المملوكى تركيبة غريبة من الحكام، كثيرون منهم جاءوا من بلاد بعيدة.
ركب الجمع وذهبوا إلى دار محمد على، وقالوا له: «لا نريد هذا الباشا حاكما علينا، ولابد من عزله من الولاية»، وحسب عبدالرحمن الجبرتى فى الجزء السادس من «عجائب الآثار فى التراجم والأخبار»