بدأ منذ قليل، الآلاف من الزائرين بمعبدى أبوسمبل، فى متابعة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى، التى من المقرر أن تستمر لمدة 20 دقيقة، وتتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير، فى إعجاز فلكى قديم يسطره القدماء المصريون.
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة "هليوبوليس" (عين شمس حاليا) خلال موسم حفائرها الحالى أدلة جديدة تزيد من احتمالية وجود معبد للملك "رمسيس الثانى" بالمنطقة.
بدأ المتحف الكبير فى استعدادات مكثفة لانتهاء من الأعمال الأثرية المطلوبة للدرج العظيم، أحد أهم قاعات العرض بالمتحف المصرى الكبير، حيث بدأت أعمال المراجعة النهائية لسيناريو عرض الدرج العظيم بالمتحف الكبير من خلال اللجنة المشكلة من قبل وزير الآثار.
تحتفل وزارة الآثار المصرية بالتعاون مع محافظة أسوان بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى فى معبد بأبو سمبل، وذلك فى تمام الساعة 24،6 من صباح غد الأحد.
أكد الباحث الأثرى أحمد عامر، أن الملك رمسيس الثانى ثالث حكام الأسرة التاسعة عشرة فى الفترة من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م،
رمسيس الثانى هو ابن الفرعون سيتى الأول والملكة تويا، وكان يلقب بالحاكم الشريك، ورافق والده أثناء حملاته العسكرية على النوبة، وبلاد الشام وليبيا، وهو فى عمر الرابعة عشر.<br>