أشعر بالحزن كلما مات شاعر، وأحس بأن دائرة الجدب تتسع فى العالم، وأشعر بالحزن أكثر كلما مات شاعر صعيدى، وذلك ليس من باب «قبلى» لكن لإدراكى التام بأن هذه البقعة المهمة من العالم فى أشد الحاجة إلى الفن وأثره.
لا يزال عبدالناصر علام مريضا، لذا سأعيد نشر مقالتى التى كتبتها فى محبته من قبل تحت عنوان «طارة غربالى اتكسرت».
«تفتكر ممكن نوصل المقطوع/ نرجع لأول ما ابتدينا الخط».. لم ألتق الشاعر الكبير عبدالناصر علام سوى مرتين فى حياتى، ولم أتحدث إليه مباشرة أبدًا، فقط كنت أجلس بعيدًا أراقبه، وأستمع إلى شعره العذب الجميل، معجبًا بما يقوله وبما يكتبه.