تجبرنا الأحداث اليومية على تناول بعض الأمور من زوايا أعتبرها «محرمة»، لكننا للأسف نجد أنفسنا أمام اختيارين لا ثالث لهما، الأول أن نتغاضى عن النظر من تلك الزوايا، وحينما نغفل أسبابًا وجيهة للأزمة، والثانى أن نغرق فى تحليلها فنرسخ بذلك هذا «الحرام» ونصبح من الذين يمنحونه قبلة الشرعية.