داخل صالون حلاقة صغير بمحافظة الجيزة يلفت انتباه الماره الايدى الناعمة التى تعمل بداخله بجوار زوجها عبد الله لتساعده فى مشروع العمر الذى يعد مصدر الدخل الرئيسى لهما.
سيدات تحملن أحمال الجبال ولم يهبنها بل كن على مقدرة بثها الله بداخلهن لتحملها، وأثبتن قدرتهن على تحمل الصعاب فى سبيل تحقيق الرخاء لأبنائهن، وهذا ما تتضمنته قصة "أم يوسف" السيدة الخمسينية..
"كانوا بيقولوا الست هتفضل زى ماهيه.. يجيوا يشوفوا الست أهى نجحت ميه الميه" بهذه الكلمات التى لحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب وغنتها المطربة نجاة فى عيد ثورة يولي
بعد وصول المرأة المعيلة بحسب التقارير والإحصائيات الرسمية للدولة ومسئوليتها عن 25% من الأسر فى ظل ارتفاع نسب الطلاق وتهرب الأزواج من مسئولية الأبناء ..