شهد عمرو بن العاص الفتح العربي لمصر، وعاش فيها واليا، وأصبح من أهلها، ومات فيها، لكن قبره لا يزال لغزا محيرا، فلا أحد يعرف على التحديد أين دفن الفاتح الإسلامي، وأين قبره من بقاع القاهرة..
منذ العصور الفرعونية القديمة، ولا يزال هناك من المقابر القديمة المفقودة، التى يعتقد إنها موجودة فى مصر، حيث يعتقد يوجد العديد المقابر الفرعونية، والبطلمية، وحتى في العصور الإسلامية..
تمر اليوم الذكرى 1397، على رحيل القائد العربى والصحابى الجليل، عمرو بن العاص، إذ رحل فى الأول من شهر شوال عام 43 هـ، الموافق سنة 664 م.
لا يزال موضوع البحث عن مقبرة عمرو بن العاص يثير جدلاً واسعاً، فبعد إعلان الدكتور عبد الباقى السيد عبد الهادى، أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة عين شمس، أن القبر موجود فى مسجد عقبة بن عامر، لكن الباحث الأثرى مصطفى فوزى، اعترض على هذه الفرضية...
أثار البحث عن المكان الحقيقى لضريح الصحابى الجليل عمرو بن العاص، جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية.