إذا اعتبرنا أن الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ هو أبو الرواية العربية، وأن الأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم هو أبى المسرح العربى، فيوسف إدريس هو أبو القصة القصيرة، وأحد رواد تلك الفنى الأدبى الكبير، فهو أحد أهم من ساهموا وتركوا إرثا أدبيا كبيرا ما بين القصة والرواية، لكن ظلت الأولى معشوقته الأبدية.
اختلف عدد من الأدباء والنقاد والمثقفين مع الشاعر والناقد شعبان يوسف، على ما جاء فى كتابه "ضحايا يوسف إدريس وعصره"، حيث اتفق المناقشون للكتاب على أنه بحاجة إلى تدقيق المعلومات..