فى مشهد فريد يحبس الأنفاس، يعجز اللسان عن وصفه، بطلته امرأة شامخة، تنادى بـ"سيدة الخلاط"، تقف بين الرجال بعزمها وقوتها، على خلاطة، تعد الخرسانة..
كما الجندى الذى لا يمكنه الانسحاب من ساحة المعركة مهما كانت الظروف قاسية، يعملون بكد تحت شمس الصيف الحارقة دون كلل ولا ملل.
مع أول ساعات النهار يبدأ يوم عمال الخرسانة الحافل بالعمل الشاق، يأتى بعضهم من بيته، ويأتى أغلبهم من بيوت جماعية التقوا فيها من أطراف المحروسة المختلفة
مع أول ساعات النهار يبدأ يوم عمال الخرسانة الحافل بالعمل الشاق، يأتى بعضهم من بيته، ويأتى أغلبهم من بيوت جماعية التقوا فيها من أطراف المحروسة المختلفة، بعضهم جاء من الصعيد وآخرون من الريف.