فيسبوك
واتساب
قام الأسقف ذمسكينوس، أسقف مريوط والوكيل البطريركى لبطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، بزيارة رسمية إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وذلك في الصرح البطريركي في بكركي بلبنان.
وتأتي الزيارة في إطار جدول لقاءات خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة التنفيذية لـ مجلس كنائس الشرق الأوسط، حيث حرص على لقاء غبطته تأكيدًا لعمق الروابط الروحية والتاريخية التي تجمع الكنيستين.
رسائل أخوية تؤكد التعاون والحوار
خلال اللقاء، نقل الأسقف تحيات بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس ثيودورس الثاني، مؤكدًا تقدير البطريركية لجهود البطريرك الراعي في ترسيخ قيم الحوار المسيحي – المسيحي، وتعزيز الحضور المسيحي في المنطقة رغم التحديات الراهنة.
كما شدد سيادته على أهمية الشراكة الروحية بين الكنيستين ودورها في العمل المشترك من أجل خدمة الإنسان.
بحث الأوضاع الكنسية والإنسانية في المنطقة
ناقش الجانبان عدة ملفات كنسية وإنسانية تتعلق بواقع الكنائس في الشرق الأوسط، إلى جانب جهود بطريركية الإسكندرية على مستوى القارة الإفريقية في مجالات التعليم والصحة والتنمية.
وقدّم الأسقف عرضًا حول المبادرات التي تقوم بها البطريركية في المجتمعات الأفريقية، بما يعكس الدور الإنساني والروحاني للكنيسة الأرثوذكسية في القارة.
تأكيد استمرار العمل المشترك من أجل الإنسان
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين الكنائس ومواصلة الحوار البنّاء، مع التأكيد على الدور الفاعل لمجلس كنائس الشرق الأوسط في دعم الحضور المسيحي وترسيخ قيم التضامن والعيش المشترك.
ختام اللقاء بالدعاء من أجل السلام
اختُتم اللقاء برفع الصلاة والدعاء من أجل إحلال السلام في المنطقة والعالم، ومن أجل أن يبارك الرب جهود الكنائس في رسالتها الروحية والإنسانية لتحقيق الخير العام وخدمة الإنسان.
