فى أفياء البيان القرآنى كتاب لتزكية سلوك الإنسان لـ خديجة الصبان

الخميس، 27 نوفمبر 2025 03:00 ص
فى أفياء البيان القرآنى كتاب لتزكية سلوك الإنسان لـ خديجة الصبان الدكتورة خديجة الصبان

أحمد منصور

صدر حديثا عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان "في أفياء البيان القرآني"، للشاعرة والباحثة السعودية في مجال النحو والإعجاز البيانى للقرآن الكريم الدكتورة خديجة الصبان.

وفى التعريف بالكتاب يقول الدكتور عدنان محمد صعيدى، المدير السابق لإذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة: اختارت الدكتورة عددا من آيات القرآن الكريم، أثمر تدبرها لها عددا من الثمار، كل واحدة منها تحمل عنوانا، وما يجمع بين تلك الثمار، هو أنها تعرض ما رسمته الآيات الكريمة من مناهج للسلوك والتعامل بين الناس، يؤدي العمل به إلى أن يحي الناس حياة طيبة.

في أفياء البيان القرآني
في أفياء البيان القرآني

وقد اتبعت الدكتورة خديجة في كتابها هذا أسلوبا ونهجا جميلين، ولم تمارس في تناولها دور الواعظ، ولم تستعرض قدراتها في تخصصها، بشكل يشعرك بالرأي الخاص المخالف للمفسرين واللغويين، وإنما أبرزت - حيث رجعت لكتبهم - القول الراجح، المحقق للهدف الذي من أجله اختارت الآيات التي وجدت فيها منهجا، لتزكية سلوك الإنسان في كل زمان ومكان، فهي لم تستخدم أسلوب الإسقاطات، على حالات خاصة في عصرنا، إنما اعتبرت ما جاءت به الآيات، محل تدبيرها، منهجا عاما، يجب على الأسرة والمسؤولين، تطبيقه في التعامل العام بين جميع الناس.

الثمار الثمانية عشرة جاءت نتيجة انتباه وتدبر ونظر شخصي رأت الدكتورة خديجة باجتهادها وبحثها وعلمها، أنها الأقرب إلى حياتنا اليومية وتعاملاتنا، ولم تتوقف عند أحداث بعينها، أو زمان أو مكان معينين، كما أنها لم تخاطب المتخصصين في الدراسات الإسلامية أو اللغة العربية، بل خاطبت جميع فئات القراء؛ وتعميم النفع هدف نبيل يُحسب لمن يحرص عليه.

وقد أرادت الدكتورة خديجة من خلال كتابها هذا، مواصلة جهودها المباركة في خدمة المجتمع؛ فهي فاعلة بمشاركات علمية ومجتمعية هادفة، تُسخّر علمها وقدراتها الشخصية، للنفع العام، وليس فقط في قاعات الجامعة، فجزاها الله خير الجزاء، ونفع بعلمها وجهدها، ووفقها لمزيد من الإصدارات.

الدكتورة خديجة الصبان
الدكتورة خديجة الصبان



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة