الاحتباس الحرارى تهديد عالمى.. الأمم المتحدة: العالم يتجه نحو تصعيد خطير لأضرار المناخ على حياة الناس والاقتصادات.. مخاوف من الانسحاب الأمريكى المرتقب من اتفاق باريس.. وتضرر نصف سكان جامايكا من إعصار ميليسا

الخميس، 06 نوفمبر 2025 06:00 ص
الاحتباس الحرارى تهديد عالمى.. الأمم المتحدة: العالم يتجه نحو تصعيد خطير لأضرار المناخ على حياة الناس والاقتصادات.. مخاوف من الانسحاب الأمريكى المرتقب من اتفاق باريس.. وتضرر نصف سكان جامايكا من إعصار ميليسا الاحتباس الحرارى تهديد عالمى - أرشيفية

كتبت: هند المغربي

تهدد التغيرات المناخية المستمرة العالم بأكمله فى ظل تحذيرات أمميه من تصعيد خطير فى مخاطر وأضرار المناخ وفق تقرير جديد أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة حمل عنوان "تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2025: بعيدا عن الهدف.

 

وأظهر التقرير، أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية على مدى عقود سيتجاوز 1.5 درجة مئوية، مؤقتا على الأقل مؤكدا أن الدول لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق هدف اتفاق باريس للحد من الاحتباس الحرارى إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع مواصلة الجهود للبقاء دون 1.5 درجة مئوية.

 

مخاوف من انسحاب مرتقب للولايات المتحدة الامريكية من اتفاق باريس

وكشف التقرير، عن أن توقعات الاحتباس الحراري العالمى على مدار هذا القرن، استنادا إلى التنفيذ الكامل للمساهمات المحددة وطنيا، تتراوح الآن بين 2.3 و2.5 درجة مئوية، مقارنة بـ 2.6 و2.8 درجة مئوية فى تقرير العام الماضى محذرا من الانسحاب المرتقب للولايات المتحدة من اتفاق باريس.

 


وسيكون من الصعب عكس هذا الوضع، إذ يتطلب تخفيضات إضافية أسرع وأكبر فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى للحد من تجاوز مستوى 1.5 درجة مئوية، وتقليل الأضرار التى تلحق بالأرواح والاقتصادات، وتجنب الاعتماد المفرط على أساليب إزالة ثانى أكسيد الكربون غير المؤكدة.

 

الأمم المتحدة للبيئة تدعو إلى النمو السريع للطاقة المتجددة

وقالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الدول بذلت ثلاث محاولات للوفاء بالوعود التى قطعتها بموجب اتفاق باريس، وفى كل مرة كانت تفشل فى تحقيق هدفها.

 

وأضافت: "فى حين أن الخطط الوطنية للمناخ قد حققت بعض التقدم، إلا أنها لا تزال بعيدة كل البعد عن السرعة الكافية، ولهذا السبب ما زلنا بحاجة إلى تخفيضات غير مسبوقة فى الانبعاثات فى إطار زمنى ضيق بشكل متزايد، فى ظل خلفية جيوسياسية متزايدة الصعوبة".

 

وشددت المسؤولة الأممية، على أن تحقيق هذا لا يزال ممكنا، وأن الحلول المجربة موجودة بالفعل، بما فيها النمو السريع للطاقة المتجددة الرخيصة ومعالجة انبعاثات الميثان، مضيفة أن "الآن هو الوقت المناسب للدول لتستثمر بكل طاقتها فى مستقبلها من خلال إجراءات مناخية طموحة".

 

أكثر من نصف سكان جامايكا يتضررون من إعصار ميليسا

وفى ذات السياق أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 1.5 مليون شخص فى جامايكا، أى ما يعادل أكثر من نصف سكان البلاد، قد تضرروا من الإعصار ميليسا، حيث فقد الكثير منهم منازلهم وسبل عيشهم.

 

أكد مكتب الأوتشا، أنه على الرغم من الأضرار الجسيمة التى لحقت بالبنية التحتية، بما فى ذلك الطرق وشبكات الكهرباء والاتصالات والمرافق الصحية، فإن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يواصلون دعم جهود الاستجابة الحكومية وضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم فى أمس الحاجة إليها.

 

ومن جانبه قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن المستشفيات فى البلاد أفادت بأن لديها إمدادات غذائية تكفى لبضعة أيام فقط، بالإضافة إلى نقص حاد فى المياه والوقود للكهرباء، مما يؤثر على قدرتها على تقديم الرعاية".

 

ومن جانبه قال برنامج الأغذية العالمى يقدر، إن ما يصل إلى 360 ألف شخص قد يحتاجون إلى مساعدات غذائية، مضيفا أن اليونيسف وشركاءها يعملون على استعادة خدمات المياه والصرف الصحى الآمنة، لا سيما فى الملاجئ والمجتمعات المتضررة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب