هنّأ الروائي المغربي الكبير أنيس الرافعي الشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفًا الحدث بأنه "لحظة ثقافية خالدة في تاريخ البشرية" تؤكد أن مصر ما زالت منارةً للحضارة والفكر والفن الإنساني.
وقال الرافعي في تصريح له بهذه المناسبة: "مصـرُ عادت شَمسُكِ الذَهَبُ... مباركٌ لأهلنا في أم الدنيا ومهد الحضارة الإنسانية افتتاح المتحف المصري الكبير، إنه حدث استثنائي يُعيد إلى العالم بريق النور المصري القديم، ويمنح الإنسانية درسًا جديدًا في الوفاء للتاريخ والجمال والمعرفة."
وأكد الرافعي أن ما قامت به مصر من حفظٍ للذاكرة الإنسانية هو تجسيد حقيقي لقيم السلام والإبداع والتنوير التي يحتاجها العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.
المتحف المصري الكبير
ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير ليُتوج أكثر من عقدين من العمل المتواصل والحلم الوطني الكبير الذي بدأ برؤية طموحة وتحول إلى حقيقة على أرض مصر، في صرح هو الأضخم من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، ويقف المتحف المصري الكبير عند أقدام الأهرامات ليشكّل مع هضبة الجيزة لوحة متكاملة تروي مسيرة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ حتى العصر الحديث، على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع تضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض للمرة الأولى في قاعات مهيأة بأحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم.