90 ألف قدم وتسع 999 شخصا ومزخرفة بالذهب.. جرافات تهدم الجناح الشرقى بالبيت الأبيض لقاعة ترامب الراقصة.. CBS: المانحون يمولون المشروع والتسليم يناير 2029.. هيلارى كلينتون: ليس منزله.. ودونالد: حلم كل الرؤساء

الخميس، 23 أكتوبر 2025 02:15 ص
90 ألف قدم وتسع 999 شخصا ومزخرفة بالذهب.. جرافات تهدم الجناح الشرقى بالبيت الأبيض لقاعة ترامب الراقصة.. CBS: المانحون يمولون المشروع والتسليم يناير 2029.. هيلارى كلينتون: ليس منزله.. ودونالد: حلم كل الرؤساء ترامب

كتبت: نهال أبو السعود

بدأت أعمال الهدم فى الجناح الشرقى فى البيت الأبيض لبناء قاعة رقص جديدة امر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ببنائها فى احدث محاولاته المستمرة لوضع لمساته الخاصة على المبنى الأكثر شهرة وتاريخية فى الولايات المتحدة.

يبدو أن الرئيس الأمريكى لا يستطيع نسيان الفترة التى عمل فيها كمطور عقارى، فمنذ دخوله البيت الأبيض فرض ترامب ذوقه الخاص على المكتب البيضاوى بتماثيل واطارات صور ذهبية وستائر تحمل اللون نفسه، مرورا بالاعلام العملاقة وقوس نصر جديد وصولا إلى قاعة رقص مساحتها تتخطى ضعف مساحة البيت الأبيض نفسه.

وفقا لشبكة سى بى اس، تبلغ مساحة قاعة الرقص الجديدة 90 ألف قدم مربع، أى ما يقارب ضعف مساحة البيت الأبيض نفسه، وستتسع لـ 999 شخصا، كما قال ترامب عبر منشوراته على حسابات التواصل الاجتماعى، وأكد أن دافعى الضرائب الأمريكيين لن يتحملوا ثمن هذه القاعة العملاقة لانها ممولة بالكامل من تبرعات ممن وصفهم بـ "العديد من الوطنيين السخيين، والشركات الامريكية العظيمة، وأنا شخصيًا"، ووعد البيت الأبيض بنشر تفاصيل حول الجهات والأفراد المساهمين فى التمويل، بل دعا بعض المتبرعين إلى مأدبة عشاء فى قاعة الشرق الأسبوع الماضى، لكنه لم ينشر بعد قائمة شاملة بأسماء المتبرعين أو حجم المساهمات.

يقول الرئيس الامريكى أن البيت الأبيض يحتاج إلى قاعة كبيرة لاستضافة المناسبات الرسمية، مشيرا إلى أن القاعة الحالية الأكبر فى المبنى، وهى قاعة الشرق (East Room)، صغيرة جدا ولا تتسع سوى لـ 200 شخص فقط.

ووفقا للتقرير، أظهرت الصور التى نشرها البيت الأبيض أن تصميم القاعة يشبه قاعة الرقص المزخرفة بالذهب فى منتجع مارالاجو الذى يمتلكه الرئيس الأمريكى ومقره الشخصى فى بالم بيتش بولاية فلوريدا، وازداد حجم المشروع منذ الإعلان عنه، حيث ارتفعت السعة من 650 مقعدًا إلى 999 شخصا، وهى مساحة كافية لإقامة حفل تنصيب رئاسى إذا لزم الأمر، وفق تصريحات ترامب فى مأدبة عشاء أقامها مؤخرًا للمتبرعين وأكد أن النوافذ ستكون مضادة للرصاص.

وقال البيت الأبيض أن القاعة ستكون جاهزة للاستخدام قبل نهاية الولاية الثانية لترامب فى يناير 2029، وهو جدول زمنى وصفته الشبكة الامريكية بـ"الطموح".

وكعادة مشروعات ترامب، قوبل بهجوم وانتقاد من عدد من الديمقراطيين فى مقدمتهم وزيرة الخارجية السابقة وسيدة أمريكا الاولى التى حاولت الفوز بمنصب الرئاسة هيلارى كلينتون، حيث انتقدت ترامب لإجرائه التعديلات لبناء قاعة الرقص، وكتبت فى بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: هذا ليس منزله، إنه منزلكم وهو يهدمه فى إشارة إلى البيت الأبيض.

لكن ترامب تجاهل تلك الانتقادات، وأشاد بالمشروع باعتباره جهدًا ممولًا من جهات مانحة خاصة، وأشاد بالإضافة باعتبارها "شيئًا حلم به كل رئيس" على مدى 150 عامًا، وكتب فى منشور على موقع "تروث سوشيال" يوم الاثنين: يجرى تحديث الجناح الشرقى، المنفصل تمامًا عن البيت الأبيض نفسه، بالكامل كجزء من هذه العملية، وسيكون أجمل من أى وقت مضى عند اكتماله!.

وأضاف: لأكثر من 150 عامًا، حلم كل رئيس بوجود قاعة رقص فى البيت الأبيض لاستيعاب الضيوف فى الحفلات الكبيرة والزيارات الرسمية، وما إلى ذلك. يشرفنى أن أكون أول رئيس ينفذ أخيرًا هذا المشروع الضرورى للغاية - دون أى تكلفة على دافعى الضرائب الأمريكيين!" ومع ذلك، قال البعض أن استخدام أموال غير دافعى الضرائب سيعزز تضارب المصالح فى إدارته.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة