تسعى وزارة النقل لتعظيم الاستفادة من النقل النهري وذلك من خلال إنشاء أرصفة وموانئ للوحدات النهرية مع إتاحة فرص استثمارية وإطلاق خدمات النقل من الباب للباب وهى خدمة جديدة تتيح وصول البضائع من الموانئ حتى مصانع أو مخازن المستثمرين والشركات، وهو ما يزيد من فرص النقل بالوحدات النهرية.
ورصد اليوم السابع أعمال نقل البضائع من ميناء الإسكندرية عبر ترعة النوبارية ومنها إلى نهر النيل لوصول البضائع إلى كافة المحافظات، حيث يتم نقل الحبوب والبضائع الجافة بالإضافة إلى نقل الحاويات وذلك بعد تطوير هويس المالح بميناء الإسكندرية مما سمح بمرور الوحدات النهرية محملة بالحاويات على ارتفاع 2 حاوية.
من جانبه أكد اللواء مفيد صلاح رئيس هيئة النقل النهرى، أنه تم زيادة وحدات النقل النهرى لأكثر من 400 وحدة يصل حمولة بعضها لـ ألف طن، وذلك بهدف الاعتماد على النقل النهرى بشكل أكبر لنقل البضائع.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تم إنشاء 2 رصيف نهرى بالقرب من ميناء الإسكندرية لخدمة المنطقة اللوجستية، وجارى الاستعداد لافتتاح رصيف نهرى بوادى حلفا للربط مع السودان، ويجرى الآن إنشاء رصيف بالقنطرة لنقل القمح القادم من توشكى إلى كل المحافظات.
وأشار رئيس هيئة النقل النهرى، إلى أن الوحدة النهرية تستطيع نقل ما يعادل نحو 25 شاحنة برية، وهو ما يخفف الضغط على الطرق وبالتالى يقلل الحوادث ويقلل صيانة الطرق ويقلل التلوث وتكاليف النقل، خاصة أن الوزارة أطلقت خدمة توصيل البضائع من الباب للباب حيث يتم نقل البضائع من الموانئ إلى أقرب رصيف نهرى بالوحدات النهرية، ثم يتم نقلها بسيارات تابعة للهيئة إلى الشركات والمصانع.
وأكد أنه تم طرح الأرصفة الجديدة للشركات لتشغيلها مع العمل على زيادة الوحدات النهرية مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على توطين صناعة وحدات نهرية بمكون محلى بنسبة 80%.


الاستعداد لافتتاح رصيف نهري

الأرصفة الجديدة

إنشاء موانئ جديدة