قالت سميرة أحمد الصديقى، أول خبيرة قطرية فى الأدلة الجنائية في مجال التزيف والتزوير، إن المؤتمر العالمي السادس لمصلحة الطب الشرعي ، أتاح الفرصة أمام الكثير من المتخصصين في مجال الأدلة الجنائية لتبادل الخبرات والمعلومات، وذلك من خلال ورش العمل التى عقدت وستعقد خلال مدة المؤتمر، مضيفة أن من ضمن الموضوعات الإيجابية التى ألقى المؤتمر عليها الضوء هو كيفية الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي الحديثة، واستخدامها افضل استخدام فى الكشف وفك اعقد الغاز الجرائم فى عصرنا الحديث.
وأضافت الصديقى فى تصريحات صحفية خاصة اليوم السابع ، أنها استطاعت الاستفادة من خلال مشاركتها فى المؤتمر فى كسب خبرات جديدة خاصة التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي فى الكشف عن العديد من الجرائم المعقدة.
وأوضحت أنها فخورة كونها أول امرأة وسيدة قطرية، تعمل فى مجال الأدلة الجنائية، خاصة فى الكشف عن جرائم التزيف والتزوير، موضحة أنها منذ الصغر مولعه ولديها شغف للعمل فى هذا المجال حتى استطاعت ونجحت فى تحقيق حلمها، فيما أثنت على تنظيم المؤتمر وترتيب جدول أعماله، بالإضافة إلى عدد المشاركين في المؤتمر من مختلف العديد من الدول.
وكانت عقدت منذ قليل فاعليات اليوم الثانى المؤتمر السادس لمصلحة الطب الشرعي ، بمشاركة 20 دولة، حيث حضر المستشار عدنان فنجرى وزير العدل فاعليات اليوم الثانى وورش العمل الخاصة بالمؤتمر.
فيما أكد المستشار فنجرى خلال حضوره فاعليات المؤتمر على ضرورة مواكبة التطورات والتقنيات الحديثة فى كافة مجالات الطب الشرعي والأدلة الجنائية ، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي فى الكشف عن العديد من صور الجريمة.
وكان بدء صباح اليوم توافد الوفود المشاركة في للمؤتمر الدولي السادس لمصلحة الطب الشرعي 2025 ، حيث يشارك في المؤتمر عدد من العلماء والخبراء الاجانب من دول "سويسرا ، الهند ، سلوفاكيا ، ايرلندا ، المملكة المتحدة ، المانيا ، تركيا ، البرتغال ، باكستان ، كندا ، مصر ،السعودية ، الامارات ، تونس ، الجزائر ، ليبيا ، فلسطين ، العراق".