تصدر اليوم، الثلاثاء، مذكرات كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي السابق والمرشحة الديمقراطية الخاسرة فى سباق البيت الأبيض 2024، والتي تكشف فيها عن تفاصيل جديدة عن علاقتها بـ جو بايدن، موجهة انتقادات له لقراره بالترشح لفترة رئاسية جديدة رغم وضعه الصحى.
وفى تقرير لها عن الكتاب المرتقب صدوره، رصدت شبكة ABC News أبرز ما جاء فى المذكرات التي تحمل عنوان "107 أيام"، وهى مدة حملة هاريس الرئاسية منذ إعلان ترشحها بدلا من بايدن بعد انسحابه وحتى خسارتها أمام ترامب.
وقال التقرير أن الحجة الرئيسية التى ركزت عليه هاريس فى الكتاب أنها كان من الممكن أن تشكل تحدياً أكثر صعوبة فى السباق الرئاسي لو أتيح لها مزيد من الوقت واضطراب أقل من فريق الرئيس جو بايدن، الذى تعتقد أنه يتحمل جزئيا مسئولية الأخبار السلبية المستمرة.
مكالمة بايدن عشية المناظرة
تسرد هاريس فى كتابها تفاصيل لحظة محيرة قبل مناظرتها الرئاسية الوحيدة أمام ترامب. فقبل لحظات من صعودها على منصة المناظرة، تم إخبارها أن بايدن هاتفها، فيما افترضت أنه مكالمة لتشجيعها. وتمنى لها بايدن التوفيق، وإن كان بقليل من الدفء فى صوته، على حد وصفها، وطمأنها بأنها ستبلى بلاءً حسناً.
وكتبت هاريس تقول إن بايدن انتقل سريعا من الحديث عن المناظرة، وسأل هاريس عن شائعة سمعها من شقيقه بأن بعض أصحاب النفوذ فى فيلادليفيا كانوا مترددين فى دعمها لأنها كانت تتحدث بشكل سىء عن بايدن فى المحادثات المغلقة.
وأخبر بايدن هاريس أنه لا يصدق هذه الشائعات، لكن أراد أن يلفت انتباهها، وإن كانت لم تفهم سبب تواصله معها ليحدثها بشأن هذا الأمر قبل دقائق فقط من اللحظة العصيبة الخاصة بمناظرتها مع ترامب.
كتبت هاريس تقول: "لم أفهم لماذا يتصل بى الآن، ويجعل الأمر عن نفسه. كان يصرف انتباهى بالقلق من أصحاب النفوذ المعادين فى أكبر مدينة فى أهم الولايات المتأرجحة".