الشرطة النسائية ركيزة الأمان في انطلاق العام الدراسي الجديد

مع انطلاق موسم الدراسة، برز دور الشرطة النسائية بشكل واضح أمام المدارس، خاصة مدارس البنات، حيث انتشرت بكثافة في محيط المدارس لمنع أي مضايقات قد تتعرض لها الطالبات، مما خلق أجواءً من الأمان والاطمئنان لجميع الطلاب وأولياء الأمور.

وأشاد عدد من الطالبات بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة النسائية في تأمين المدارس والحفاظ على النظام داخل وخارجها.

ويأتي هذا في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي تضع تأمين العملية التعليمية في مقدمة أولوياتها، من خلال استنفار كافة الإمكانيات الأمنية استعدادًا لبداية العام الدراسي الجديد، وتوفير المناخ الآمن الذي يعزز من روح الطمأنينة لدى الطلاب والقائمين على التعليم.

خلفية أمنية شاملة

قامت أجهزة وزارة الداخلية بتنفيذ خطط أمنية متكاملة لتأمين المدارس والمعاهد والجامعات، مع تكثيف نقاط التفتيش والمرور على الطرق المؤدية إليها، وانتشار الارتكازات الأمنية التي تقوم بعمليات التأمين والتمشيط المستمر أثناء دخول وخروج الطلاب، بالتعاون الفعّال مع عناصر الشرطة النسائية التي تساهم بشكل بارز في التعامل مع المواقف الطارئة.

كما واصلت الأجهزة الأمنية تكثيف الخدمات المرورية ونشر سيارات الإغاثة على المحاور والطرق السريعة، لتسهيل حركة الطلاب وضمان وصولهم إلى مدارسهم وجامعاتهم بسهولة ويسر. وتم ربط كافة هذه الجهود بغرف العمليات المركزية، وتفعيل دور الأكمنة والتفتيشات الثابتة والمتحركة، إلى جانب التأكد من سلامة حافلات النقل المدرسي والجامعي وسائقيها، حفاظًا على سلامة أرواح الطلاب والمواطنين.

جولات تفقدية لتعزيز الاستعدادات

أجرت القيادات الأمنية جولات ميدانية مكثفة في مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث تابعوا تنفيذ خطط التأمين بدقة، وحرصوا على تذليل جميع العقبات وتهيئة بيئة تعليمية آمنة للطلاب والعاملين في القطاع التعليمي، مؤكدين على أهمية الالتزام التام بمسؤوليات الأمن في هذا التوقيت الحساس.