قدمت الزميلة بتول عصام عبر برنامج "لا يا شيخ" عبر تليفزيون اليوم السابع، حلقة تناولت فيها كيف حولت جماعة الإخوان الإرهابية الدين الإسلامي من رسالة رحمة وسلام إلى شعارات دموية وخطب تحريضية.
واستعرضت الحلقة، أن الإخوان لم يكونوا أول من تحدث باسم الدين، لكنهم كانوا أول من استغله كسلاح لبث الرعب النفسي، عبر نشر الشائعات وترويع المجتمع، موضة أن ما فعلته الجماعة لم يكن أحداثًا عابرة، بل كان مخططًا كاملًا لتفكيك الدولة واستهداف مؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء، بالإضافة إلى حرق الكنائس وتخريب المؤسسات تحت ستار الإسلام.
وأشارت إلى أن الجماعة ارتبط اسمها بموجات الدم والعنف منذ عام 2013، وصولًا إلى حرائق الوراق والأورمان، وهو ما أدى إلى تشويه صورة الإسلام، وتحويله في الأذهان من دين رحمة إلى دين دموي.
كما توقفت الحلقة عند مفهوم الوطن في فكر الجماعة، مستشهدة بما قاله سيد قطب عن أن "الوطن مجرد حفنة تراب"، ورؤية حسن البنا للوطن كـ"وسيلة لا غاية"، والتصريح الشهير للمرشد محمد بديع: "طظ في مصر"، مؤكدة أن هذه المقولات تعكس احتقارًا صريحًا لفكرة الوطن والانتماء.
واستعادت الحلقة مشهد حريق القاهرة عام 1952، حيث تورطت الجماعة في إشعال النيران بالسينمات والمحلات، كاشفة عن رسالة واضحة من أفعالهم مفادها أنه "لا وطن ولا ثقافة ولا حياة" أمام مشروعهم التخريبي.
واختتمت الحلقة برسالة: أن الإسلام بريء من فتاوى الإخوان وأفكارهم، مؤكدة أن الإسلام دين كرامة ورحمة، لا مشروع سياسي للتخريب.