فيسبوك
واتساب
تمضى السنوات وتمر الأيام ويبقى الاأثر يروى قصص تاريخية كبرى، وتتميز محافظة المنيا بتنوع أثارها ومن بينها الأثار الإسلامية، والفن المعمارى للمساجد المنتشرة شمالا وجنوبا، من مسجد عباده ابن الصامت فى الشيخ عباده بديرمواس إلى الحسن ابن صالح فى البهنسا ببنى مزار شمالا، وفى الوسط الفولى والعمراوى واللمطى، ومسجد على شعراوى الذى يقع على الطريق الزراعى السريع مصر أسوان فى حى غرب مدينة المنيا، والذى يعد أبرز المساجد فى تلك المنطقة والذى بنى على الطراز العثمانى.
وقد ذكر الآثريون أن مسجد على باشا شعراوى بدأت أعمال الإنشاء فيه عام 1922 لكن توفى على باشا فى نفس العام واستكملت زوجته أعمال بناء المسجد، ليظل هذا المسجد شامخا يروى تاريخ كبير لصاحب الإنشاء على باشا شعراوى أحد مؤسسى حزب الوفد ورفيق سعد باشا زغلول.
والمسجد من الداخل عبارة عن قاعة كبيرة محاط بها 4 أروقه، ويتضمن المسجد 5 أروقة موازية للقبلة، بينما يلاصق المسجد قبه كبيرة، من الخارج، ويتمز المسجد بالمعمار العثمانى، وارضية المسجد من الرخام، وللمسجد مأذنه جميلة جدا تعطى تجمالا عظيما للمسجد وتؤكد فن العمارة البديع للمسجد من الخارج، كما أن واجهته نفذت بها زخراف نباتية وكتابية متنوعة، تشبه ما زين به مسجد العمراوى بمدينة المنيا ايضا.
ويعد موقع المسجد الحالى على الطريق الزراعى مصر اسوان، مميزا جدا ويضفى روح التاريخ، وكانك فى متحف مفتوح تشاهد فيه فن العمارة انا الحركة جنوبا وشمالا، كما فى المساجد الاثرية الاخرى التى تقع على ضفاف نهر النيل من الناحية الشرقية.
المسجد
قبة مسجد على شعراوى
مدخل مسجد على شعراوى
مسجد على شعراوى
