أعلن الفنان الدكتور عصام درويش، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن تصميمه لبورتريه للفنان الكبير حمدى عبد الله.

حمدى عبد الله
وأوضح عصام درويش، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن صمم بورتريه لحمدى عبد الله لأن وجه معبراً جداً، مضيفاً أنه قام بتسليم نسخه لحمدى عبد الله والنسخة الآخرى محتفظ بها.
ويعد الفنان حمدى عبد الله، أحد القامات البارزة في مجال التربية الفنية والفنون التشكيلية في العالم العربي، حيث امتدت مسيرته الأكاديمية والفنية لأكثر من خمسين عامًا، بدأها معيدًا بكلية التربية الفنية – جامعة حلوان عام 1969، وتدرج في المناصب حتى أصبح عميدًا للكلية ومستشارًا ثقافيًا ومديرًا للمراكز الثقافية المصرية بالخارج.
ولعب دورًا محوريًا فى تأسيس أقسام ودراسات عليا بعدة جامعات مصرية وعربية، وأسهم في تطوير مناهج التربية الفنية، كما أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه وشارك في لجان علمية وأكاديمية على مستوى الوطن العربي.
إلى جانب مسيرته الأكاديمية، ترك الفنان بصمة واضحة في المشهد التشكيلي، عبر عشرات المعارض الفردية والجماعية داخل مصر وخارجها، تنوعت موضوعاتها بين الرمز والأسطورة، والتقنيات المعاصرة مثل فن الكمبيوتر، والهوية البصرية المصرية.
وحصل على عدة جوائز وتكريمات من مؤسسات ثقافية وأكاديمية مرموقة، وشارك كقوميسير وممثل لمصر في العديد من الفعاليات الفنية الدولية، كما أثرى الساحة الثقافية بمؤلفاته وأبحاثه، وأسهم في إنشاء مجلات علمية، ومراكز ثقافية، مما جعل منه رمزًا للتفاعل بين الفن والتعليم والثقافة.