انتشرت فى الأيام الماضية ومنذ أسابيع قليلة واقعة سيرك طنطا، والتى انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى، وكان ضحيتها شاب فى العقد الثانى من عمره كان يعمل داخل السيرك، والتهم النمر ذراعه فى أحد العروض الخاصة، مما أسفر عن إصابته بجروح ثم بتر يديه اليسرى بعد فشل المحاولات من إنقاذها.
وفى هذا الصدد التقى "اليوم السابع" بالشاب محمد البسطويسى ابن قرية منشأة جنزور التابعة لمركز ومدينة طنطا فى محافظة الغربية، والذى كان قد عقد قرآنه أمس فى حفل بهيج بحضور أسرته وعائلته وعائلة العروس، وسط حالة من السعادة بين الجميع.
وأكد محمد البسطويسى أنه أصر بعد مشاورات والده على كتب الكتاب خلال هذه الأيام وذلك لتعويض خطيبته عن الفترة الصعبة السابقة التى قضتها معه داخل مستشفى جامعة طنطا بعد تعرضه الحادث فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك، موضحاً أنه مازال يشعر بالألم ويتابع حالته الصحية مع الأطباء ولا يستطيع إتمام الزفاف حاليا.
وأضاف أنه كان من المفترض كتب الكتاب بعد شهرين من الآن ولكن الظروف هي التي حكمت استعجال المدة، موضحاً أن أسرته كانت أكبر داعم له خلال الفترة الماضية وهى التى سعت وحاربت بكل قوة على رجوع حقه بعد هذة الواقعة المؤسفة التي أضاعت أحدي زراعيه وفقد جزء من جسده.
وأوضح: أنه يستعد حاليا لاستعادة صحته مرة أخري ويقوم بمتابعة دورية شبه يومية مع الأطباء سواء في مستشفيات جامعة طنطا أو العيادات الخاصة، مشيراً إلي أنه سيقوم بالبدء في إجراءات وتجيهزات الزواج وحفل الزفاف فور شفاءه تماما من هذة الوعكة الصحية التي لحقت به
الجدير بالذكر أن أهالي قرية منشية جنزور بمركز طنطا بمحافظة الغربية، شاركت محمد البسطويسي عامل السيرك ضحية النمر المفترس، فرحته أمس الإثنين، عقب عقد قرانه على خطيبته في حفل عائلي أمام منزله.

ضحية السيرك

كتب كتاب محمد البسطويسي

محمد البسطويسي

محمد البسطويسي صاحب واقعة السيرك

محمد البسطويسي ووالده