فيسبوك
واتساب
تعتبر شخصية يهوذا الإسخريوطى واحدة من أهم الشخصيات في التاريخ المسيحى فهو الذى سلم المسيح لليهود مقابل مبلغ زهيد من الأموال وبسببه صلب المسيح.
وتسائل العديد من الأقباط هل يهوذا الإسخريوطى تناول مع تلاميذ المسيح يوم خميس العهد، الأمر الذى أوضحه قداسة البابا شنودة الثالث في كتابه "سنوات مع الناس"، حيث ذكر أن الأباء يرون أنه اشترك في الفصح، وليس في سر الأفخارستا، وهذا واضح من قول المسيح عن مسلمه "واحد من الإثنى عشر الذى يغمس معى في الصحفة" وعبارة "يغمس في الصحفة" تتفق مع الفصح، وليس مع التناول الذى فيه كسر المسيح خبزه وأعطى، وذاق من الكأ وأعطى.
وفى إنجيل يوحنا "فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطى، فبعد اللقمة دخله الشيطان.. فذاك لما أخذ اللقمة، خرج للوقت وكان ليلا.
وبالطبع في سر التناول، لا يغمس لقمة وإنما كان هذا في الفصح.. ومع أن يهوذا لو كان قد تناول من الجسد والدم، كان يتناول بدون استحقاق، غير مميز جسد المسيح، ويتناول دينونه لنفسه إلا أن الآباء يقولون أنه اشترك في الفصح فقط وخرج ليكمل جريمته.
يهوذا
يهوذا
