الكاهنات في الحضارة المصرية القديمة.. ما يقوله خزعل الماجدي

الثلاثاء، 25 مارس 2025 10:00 ص
الكاهنات في الحضارة المصرية القديمة.. ما يقوله خزعل الماجدي معابد الكرنك

أحمد إبراهيم الشريف

الحضارة المصرية القديمة واحدة من أبرز الحضارات في العالم القديم، وكان للعقيدة الدينية دور أساسي فيها، لكن هل عرفت مصر منصب الكاهنة؟

يقول الباحث العراقي خزعل الماجدي في كتابه "الديانة المصرية":

الكاهنات: كانت المرأة قبل الدولة الحديثة تدخل في خدمة المعبد، وفي سلك الكهنوت، وهناك كاهنات للإلهة نيت وحتحور "ولكن الأسرة السابعة عشرة أظهرت لقبًا كهنوتيًّا جديدًا للملكات أو الأميرات اللائي سيصبحن ملكات وهو "زوجة الإله"، وهي الزوجة الملكية للإله آمون والتي يحرم عليها الاتصال بأي رجل اتصالًا جنسيًّا، وكانت زوجة الإله هذه صاحبة سلطان عظيم ينافس سلطان الفرعون، فقد كانت "تمتلك الضياع الضخمة وتشرف على موظفين يخصونها، وتتخذ مجموعة من الألقاب، وتحيط اسمها بخرطوش، وتخلع على نفسها صفات ملكية، وتحتفظ بأعياد اليوبيل، وتقيم نصبًا وآثارًا باسمها، وتقدم القرابين للآلهة".

وكانت رئيسة الكاهنات غالبًا هي زوجة الكاهن الأكبر. وكانت ترتبط بالإله بنوع من الرباط، فتعد زوجة له مثلًا، وقد أعطيت في العصور المتأخرة أهمية كبرى لمن تولت منصب الزوجة الإلهية لآمون، ذلك المنصب الذي كان يعادل منصب الكاهن الأكبر، والذي اختفى نفوذه منذ تولت الأميرة شبنوب Shepenwepe هذا المنصب في عهد والدها الملك أوسركون الثالث من الأسرة الثالثة والعشرين، والذي كان لصاحبته السلطة الدينية والروحية في طيبة لمدة تزيد عن القرنين. وكانت سياسة الفراعنة إسناد هذا المنصب لإحدى بناتهم لكي لا تخرج ممتلكات وأوقاف الإله من دائرة الأسرة المالكة وتئول إليها سلطات ذلك المنصب الكبيرة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة