قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تحطم طائرة، صباح الجمعة، في شارع مزدحم في مدينة ساو باولو فى البرازيل ، حسبما ذكرت إدارة الإطفاء المحلية، حيث إنها سقطت واصطدمت بحافلة ، وأدى ذلك إلى مصرع شخصين وإصابة 7 آخرين، حسبما قالت وكالة برازيليا.
وسقطت الطائرة على حافلة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، بحسب صور نشرتها شبكة جلوبو التليفزيونية ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى الحادث إلى إغلاق طريق ماركيز دي ساو فيسينتي، وهو طريق في الجزء الغربي من أكبر مدينة في البرازيل بالقرب من مطار للطائرات الصغيرة التي يُزعم أن الطائرة أقلعت منه.
وتناولت التغطية ما قاله وزير الأمن في ولاية ساو باولو، جيليرمي ديريت، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن رجال الإطفاء تمكنوا بالفعل من السيطرة على النيران، ووقعت الحادثة في الصباح بعد أن غادرت الطائرة قبل خمس دقائق
متجهة إلى بورتو أليجري، وأفاد شهود عيان أن الطائرة حاولت الهبوط اضطراريا، إلا أنها لم تتمكن من ذلك.
وقالت الشرطة، إنها تجري تحقيقات لمعرفة أسباب الحادث والمسؤوليات المحتملة له. وسوف تعمل القوات الجوية أيضًا على محاولة توضيح الحقائق.
واستكملت التغطية ما قاله وزير الأمن العام في ساو باولو جيليرمي ديريت، إن عدة فرق استجابت لحادث تحطم الطائرة، قائلا "تعمل فرقنا على التحقيق في حادث طائرة ذات محركين في شارع ماركيز دي ساو فيسينتي في ساو باولو، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على النيران. وأضاف أن فرقا من الشرطة العسكرية والشرطة المدنية والشرطة التقنية والعلمية تقدم الدعم في الحادث
وانتقلت التغطية إلي ما أفاد به مسؤولون في قيادة الولايات المتحدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندو- باسيفيك) بأن طائرة استخبارات أمريكية تحطمت جنوب الفلبين؛ مما أدى إلى مصرع فرد من الخدمة العسكرية الأمريكية وثلاثة متعاقدين دفاعيين.
وقال المسؤولون الأمريكيون - وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية - إن الحادث وقع خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين، مشيرين إلى أن الطائرة كانت توفر دعمًا للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناءً على طلب الحلفاء الفلبينيين.