إذا لم يتوافر إجماع أوروبى..

ألباريس: إسبانيا دولة ذات سيادة وستتخذ قرارتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية

الإثنين، 12 فبراير 2024 01:02 م
ألباريس: إسبانيا دولة ذات سيادة وستتخذ قرارتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية خوسيه مانويل ألباريس
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا، باعتبارها دولة ذات سيادة، ستتخذ قراراتها بنفسها فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يكن هناك إجماع بين الدول الأوروبية.

وفى مقابلة تلفزيونية مع برنامج "الحديث بصراحة" نشرتها اليوم صحيفة العرب نيوز السعودية، أكد وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس أن إسبانيا باعتبارها دولة ذات سيادة، سوف تتخذ قرارتها بنفسها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى حال عدم توفر إجماع أوروبي.

 وأضاف ألباريس: نتحاور مع الدول الأوروبية لنرى كيف يمكننا إحراز تقدم، وإذا لم نتوصل فى النهاية لإجماع، فإن إسبانيا بوصفها دولة ذات سيادة سوف تتخذ قرارتها بنفسها. 

وأوضح ألباريس أن السلام فى الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية واحدة، تضم غزة والضفة الغربية، بسلطة فلسطينية موحدة ومتصلة بممر له منفذ على البحر وعاصمتها القدس الشرقية.

ووصف الوزير الإسبانى ذلك بأنه "حل واقعي" و"عادل" أيضا، "للشعب الفلسطينى وأفضل ضمانة لأمن إسرائيل والسلام فى الشرق الأوسط".

ومن خلال دوره كمنسق لالتزام إسبانيا تجاه الاتحاد الأوروبى، أقر ألباريس بأن الاقتراح لا يزال فى مرحلة "الحوار"، بينما يبحث الاتحاد الأوروبى عن طريقة للمضى قدما ككيان موحد.

كما أشار إلى "القلق المتزايد"  بشأن استجابة الاتحاد الأوروبى نحو أزمة غزة، مقارنة باصطفافها فى مواجهة الغزو الروسى لأوكرانيا، قائلًا: لهذا السبب من المهم للغاية، وأنا أشرح ذلك دائمًا لزملائى الأوروبيين، أن نتمسك بنفس الموقف: اتباع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، سواء كان الأمر يتعلق بأوكرانيا، حيث لدينا موقف واضح، شديد الوضوح للغاية بشأنها".

وأشار إلى أن لأى دولة الحق فى الدفاع عن نفسها ضد أى هجوم إرهابى، بما فى ذلك إسرائيل، ولكن يجب أن يتم ذلك مع احترام القانون الدولى الإنسانى.

يشار إلى أن البارس أجرى الأسبوع الماضى جولة شملت ثلاث دول خليجية ليناقش مع زملائه العرب الأشكال والحلول المختلفة للسلام فى قطاع غزة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة