استقبل اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، بمكتبه اللواء مهندس محمد عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة هيئة موانئ البحر الأحمر، وذلك لبحث أوجه الدعم والتعاون بين المحافظة و الهيئة، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، و فوزي رضوان مدير المنطقة الحرة، وأحمد أبوالمجد، مدير إدارة الشئون القانونية بالمحافظة، والدكتور علاء شاكر، مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بقنا، ومحمد عزت، مدير فرع الهيئة العامة للتنمية الصناعية بقنا، وعبدالرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وقال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن هذا اللقاء يأتى في إطار حرص محافظة قنا، علي تقديم خدمة متميزة للمستثمرين بالمناطق الصناعية داخل المحافظة، من خلال الاستجابة السريعة بإقامة محطة لتداول الحاويات بميناء سفاجا البحرى، وذلك لتسهيل تصدير منتجاتهم.
وأضاف عبد الباقي، أن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، يولي اهتماما كبيرا بتوفير المناخ المناسب للاستثمار بالمناطق الصناعية وخارجها والسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات لخلق فرص عمل حقيقية للشباب وخفض نسبة البطالة وتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية ومستدامة على أرض المحافظة مما يساهم بشكل فعال فى الارتقاء بمستوى المعيشة لأبناء المحافظة وتوفير حياه كريمة لهم.
وأوضح اللواء محمد عبدالرحيم، أن تطوير ميناء سفاجا يأتى تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بهدف جعل مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات، مشيرًا إلى أن أعمال تطوير ميناء سفاجا، شملت إنشاء محطة لتداول الحاويات بسفاجا "سفاجا 2" و إنشاء رصيف بحرى بطول 1100 م طولى، و تكريك الممر الملاحى ومحطة لتداول الحاويات لإستقبال سفن البضائع العامة بتكلفة 2.6 مليار جنيه، موضحا أنه من المخطط للمحطة أن تستوعب نحو نصف مليون حاوية إلى 3 ملايين حاوية سنويًّا، بالإضافة إلى إستقبال بضائع عامة تُقدر بنحو 7 ملايين طن، كما تسهم المحطة في تداول الحاويات وجميع أنواع البضائع العامة والصب الجاف والسائل، مما يمثل نقلة نوعية لخدمة المستثمرين بالمنطقتين الصناعيتين "هو بنجع حمادى وكلاحين قفط" بالإضافة للمنطقة الحرة العامة بقفط.
الجدير بالذكر أن ميناء سفاجا البحرى يعتبر من أقدم موانئ البحر الأحمر والميناء الرئيسي للوجه القبلى حيث يخدم احتياجاته من الواردات والصادرات وحركة الركاب ويتميز الميناء بقربه من المناطق الساحلية والآثار الإسلامية والمسيحية والفرعونية مما يساهم فى تنشيط حركة السياحة العربية والعالمية.
