من "القاهرة للسلام" إلى "القمة الإسلامية" اللاءات الثلاث ثوابت أسستها مصر فى دعم القضية الفلسطينية.. لا للتهجير القسري وتصفية القضية.. لا للعقاب الجماعي واستهداف المدنيين.. لا قيود أو شروط لوقف إطلاق النار

السبت، 11 نوفمبر 2023 09:30 م
من "القاهرة للسلام" إلى "القمة الإسلامية" اللاءات الثلاث ثوابت أسستها مصر فى دعم القضية الفلسطينية.. لا للتهجير القسري وتصفية القضية.. لا للعقاب الجماعي واستهداف المدنيين.. لا قيود أو شروط لوقف إطلاق النار القمة العربية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على غرار اللاءات الثلاث في مؤتمر الخرطوم عام 1967، جاءت القمم والمحافل الدولية برفض العديد من الممارسات التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه الغاشم على غزة - والذى دخل شهره الثانى، وراح ضحيته أكثر من 11 ألف مدنى 70% منهم نساء وأطفال، وفى مقدمتها "قمة القاهرة للسلام 2023" والتى كانت الرائدة فى وضع خطوط حمراء أمام العدو الإسرائلي، وجائت القمة العربية الإسلامية المشتركة لتؤكد "لاءات" القاهرة.

"لاءات" خرجت بها قبل أسابيع "قمة مصر للسلام 2023"، ورددتها على أسماع المجتمع الدولى عله يصغي أو يحيي فيه الضمير، أمام مجازر وبربرية ووحشية ضد مدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وعجز ومرضي وثكلى متواثلة لأكثر من شهر، يغض المجتمع الدولى وبعض الغرب الطرف عنها تحت مزاعم مبدأ "الدفاع عن النفس" الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة، لكنه لا يبرر الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة.

 

"لا للتهجير القسري"

وفى ضوء خطابات القادة العرب وفى مقدمتها خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى رفعت شعار "لا للتهجير القسري" وكانت بمثابة "اللا" الأولى، على نحو ما قال الرئيس السيسي : "جميع الأعمال المنافية للقانون الدولى.. التهجير القسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى وينبغى وقفها على الفور". كما جاء فى كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن"عوات التهجير القسرى والتي تمثل جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني" بدوره أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رفض المملكة رفضها القاطع للحصار والتهجير وتحمل سلطات الاحتلال مسئولية الجرائم المرتكبة"

 

"لا للعقاب الجماعى واستهداف المدنيين"

"اللاءة" الثانية كانت " لالسياسة العقاب الجماعى واستهداف المدنيين" على نحو ما جاء فى كلمة الرئيس السيسي الذى قال "إن مصر أدانت منذ البداية، استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى مؤكدًا اليوم، من جديد، هذه الإدانة الواضحة مع التشديد فى الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار.

وجائت فى كلمة ولى العهد السعودى: أن ما يحدث في غزة بمثابة كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولى في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولى وتبرهن على ازدواجية المعايير وتهدد الأمن والاستقرار العالمى مما يتطلب جهدا جماعيا فعالا لوضع حد لهذا الوضع المؤسف، وفك الحصار وإدخال المساعدات".

 

"لا قيد ولا شرط لوقف إطلاق النار"

"اللا الثالثة" تمثلت فى رفض أى شروط قد يضعها الاحتلال لوقف إطلاق النار، على نحو ما جاء فى كلمة الرئيس السيسي الذى قال "الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع.. بلا قيد أو شرط، ووقف كافة الممارسات.. التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين.. إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم". الأمر نفسه الذى أكد عليه الملك عبد الله الثانى "ن الاجتماع يأتي من أجل غزة وأهلها وهم يتعرصون للقتل والتدمير في حرب بشعة يجب أن تتوقف فورا".

كما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية "الوقف الفوري لإطلاق النار ينبغي أن يكون على رأس أولويات كل من له قدرة على العمل في هذا الإطار".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة