وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة، بعنوان "خيار السلام" - "أن إسرائيل التي أصابها الصمم لم تكترث لهذا التجمع العالمي، بل واصلت اعتداءاتها على قطاع غزة بالتزامن مع هذه القمة، رافضة كل النداءات لوقف حربها الغاشمة التي أودت بحياة آلاف الأبرياء، واستمرت في اعتداءاتها غير آبهة بأنين الأطفال وصرخات الأمهات ومشاهد الموت والدمار في صمت مريب من العالم وعدم قدرته حتى على مجرد الإدانة".

وأوضحت أن المملكة ومصر وعددا من الدول العربية أصدروا بياناً مشتركاً حمل إدانة ورفضاً لاستهداف المدنيين وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية المدنية، وكذلك إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي.

واختتمت الصحيفة أن المملكة بثقلها السياسي ودورها المحوري الإقليمي والدولي تقف في مناصرة الحق الفلسطيني، وقد تمثل ذلك في جملة الاتصالات التي أجراها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان مع قادة العالم لوقف الهجوم على قطاع غزة منذ بداياته، رافضاً استهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء ومؤكداً على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، ومحذراً في الوقت ذاته من اتساع رقعة هذا الصراع.. مشيرة إلى أنه ورغم تعنت إسرائيل فإن الرسالة برفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية قد وصلت، وأنه لا خيار أمامها إلا السلام.