جدل الأسلحة فى أمريكا لا ينتهي.. 50 ولاية تجيز حمل البنادق دون تصريح مع بداية 2023.. مقتل 40 ألفا فى 600 عملية إطلاق نار في عام.. الأطفال والمراهقين في مقدمة الضحايا.. وانقسام بين العدل والمحكمة العليا

الأربعاء، 04 يناير 2023 10:00 م
جدل الأسلحة فى أمريكا لا ينتهي.. 50 ولاية تجيز حمل البنادق دون تصريح مع بداية 2023.. مقتل 40 ألفا فى 600 عملية إطلاق نار في عام.. الأطفال والمراهقين في مقدمة الضحايا.. وانقسام بين العدل والمحكمة العليا اسلحة نارية
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعاني الولايات المتحدة من وباء من نوع خاص ناقله الأساسي هو البنادق والأسلحة لا يفرق بين الأطفال وكبار السن أو حفلات أعياد الميلاد أو الطلاب داخل المدارس والجامعات تسبب في قلق معظم الأمريكيين وسط مخاوف من ان يعتادوا عليها بشكل متزايد.

ومع بداية العام الجديد، أصبح من الأسهل على سكان ولاية الاباما الأمريكية حمل وحيازة السلاح بشكل قانوني، بعد أن أقرت الولاية قانون العام الماضي يسمح للافراد بحمل أسلحة مخفية دون تصريح رسمي، ودخل حيز التنفيذ في الأول من يناير في خطوة فارقة لحقوق السلاح ، حيث أصبحت الآن نصف الولايات الخمسين تسمح للناس بحمل أسلحة دون تصريح.

وأشارت بيزنس انسايدر إلى الخطوة أنها علامة على كيفية توسيع حقوق التحكم في الأسلحة داخل الولايات المتحدة على مدار العقدين الماضيين.

في عام 2010 ، على سبيل المثال، سمحت ولاياتان فقط للناس بحمل السلاح دون تصاريح، وفي خلال 13 عامًا منذ ذلك الحين ، أقرت ما يقرب من 24 ولاية قوانين مماثلة ، 11 منها دخلت حيز التنفيذ في السنوات الثلاث الماضية.

وخففت حكومات الولايات من السيطرة على الأسلحة على مدار العشرين عامًا الماضية ، حتى مع تكثيف النشاط في أعقاب إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك الابتدائية عام 2012 ، وإطلاق النار على مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية ، وغيرها.

ووفقا لبيانات جمعية أرشيف عنف السلاح وهي منظمة غير ربحية تتبع حوادث اطلاق النار، حدث أكثر من 600 عملية إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة في عام 2022 ، مما يجعلها ثاني أعلى إجمالي سنوي لعمليات إطلاق النار الجماعية المسجلة.

وجد مشروع مارشال العام الماضي أنه كان هناك عدد أكبر من عمليات إطلاق النار الجماعية في نصف العقد الماضي مقارنة بأي فترة أخرى مدتها خمس سنوات تعود إلى عام 1966، ووجدت دراسة حديثة من مركز أبحاث السياسة العامة اليساري مركز التقدم الأمريكي أن معدلات جرائم القتل كانت أعلى في الولايات ذات قوانين الأسلحة الأضعف.

وواجه المشرعون في ولاية ألاباما على وجه الخصوص ضغوطًا من المدافعين عن استخدام السلاح وجماعات مثل الجمعية الوطنية للبنادق لتمرير القانون الجديد التي ثبت أنها تحظى بشعبية سياسية لدى العديد من الجمهوريين في جميع أنحاء البلاد.

ووفقا لتحليل صحيفة نيويورك تايمز، أكثر من 100 إعلان تلفزيوني من مرشحي الحزب الجمهوري في منتصف المدة استخدموا البنادق كنقاط نقاش أو "زخارف بصرية" العام الماضي.

وسلطت حاكم ولاية ألاباما كاي آيفي الضوء على دعمها للقانون خلال حملة إعادة انتخابها ، والتي تضمنت إعلانًا يظهر آيفي على مكتبها في مبنى الكابيتول في ألاباما وهي تسحب مسدسًا من حقيبتها ، يليها أحمر شفاه وهاتف محمول، وقالت فيه: "أحمر الشفاه ، جهاز iPhone ، ربما قليلاً من Smith & Wesson .38"

وقضت المحكمة العليا العام الماضي بأن دستور الولايات المتحدة يحمي حق الفرد في حمل مسدس خارج المنزل للدفاع عن النفس في قرار 6-3 الذي وسع بشكل كبير حقوق التعديل الثاني - وهي خطوة عارضتها وزارة العدل.

سجلت منظمة Gun Violence Archive ، ما لا يقل عن 604 عمليات إطلاق نار جماعي في عام 2022 تسبب في اكثر من 40 الف حالة وفاة واصابات مختلفة من بينهم تعرض أكثر من 6 آلاف طفل وهو أعلى رقم تم تسجيله في تاريخ منظمة أرشيف عنف السلاح غير الربحية التي تتعقب حوادث إطلاق النار البالغ تسع سنوات.

وجد أرشيف عنف السلاح أن 6023 طفلًا أمريكيًا يبلغون من العمر 17 عامًا أو أقل قتلوا أو أصيبوا في إطلاق نار هذا العام، متجاوزين 5708 قتلوا أو أصيبوا في عام 2021، وقال أرشيف عنف السلاح، إنه كان أكبر عدد من الأطفال يموتون أو يصابون بنيران الرصاص في عام واحد منذ أن بدأ تتبعه في عام 2014.

وأصبح عنف السلاح السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والمراهقين في عام 2020 ، وفقًا للباحثين الذين حللوا بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وارتفع معدل الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية بنسبة 33% من عام 2011 إلى عام 2020.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة