الأزهر يهتم بالارتقاء بحفظ القرآن الكريم لطلابه.. وضع خطة متكاملة تتضمن الاهتمام بتلاوة القرآن بطابور الصباح.. مراجعة مستمرة لما تم حفظه.. عدم السخرية أو الاستهزاء بالطالب المخطئ وعدم القسوة عند تصحيح الأخطاء

الخميس، 06 أكتوبر 2022 10:00 ص
الأزهر يهتم بالارتقاء بحفظ القرآن الكريم لطلابه.. وضع خطة متكاملة تتضمن الاهتمام بتلاوة القرآن بطابور الصباح.. مراجعة مستمرة لما تم حفظه.. عدم السخرية أو الاستهزاء بالطالب المخطئ وعدم القسوة عند تصحيح الأخطاء طلاب الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهم ما يميز العملية التعليمية بالأزهر الشريف، هو حفظ القرآن الكريم، لذلك وضع قطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة الشيخ أيمن عبد الغنى، خطة للارتقاء بمستوى طلاب الأزهر الشريف فى القرآن الكريم، حيث وضعت إدارة القرآن الكريم، برئاسة الدكتور أبو اليزيد سلامة، خطتها وأطلقت مبادرة (اقرأ وارتق ورتل) للارتقاء بمستوى طلاب الأزهر الشريف فى القرآن الكريم.

وتم إصدار توجيهات مشددة لمعلمى القرآن الكريم قبل بدء العام الدراسى الجديد للارتقاء بمستوى الطلاب فى حفظ القرآن الكريم، والتى اشتملت على البنود التالية: موسوعة القرارات الإدارية.

أولا: إنشاء ورشة عمل قرآنية يومية قبل بدء اليوم طابور الصباح لمعلمى القرآن الكريم لتصحيح التلاوات، عملا بقول النبى ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

ثانيا: ضرورة اكتشاف المواهب الطلابية القرآنية لرعايتها والاهتمام بها، عملًا بقوله تعالى: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية).

ثالثًا: الالتزام بالتوزيع الأسبوعى للمنهج وتقسيم حفظ الماضى إلى قريب وبعيد من خلال إدارة شئون القرآن لتسهيل ضبط الحصص القرآنية ومتابعة الطلاب فى حفظ الجديد والماضى بدقة.

رابعًا: الاهتمام بالقرآن الذى يتلى فى طابور الصباح لأنه المظهر الأساسى للانضباط وحضور الطلاب ومعلمى القرآن على أن يكون من المقرر على الطلاب، ووجود فقرة قصيرة للتجويد وتصحيح اللحن الشائع، وتكريم حفظة القرآن الكريم فى طابور الصباح.

خامسًا: التأكد من وجود حصص القرآن الكريم فى بداية اليوم الدراسى بقدر الإمكان مع عدم وجود خلل بالجدول أو تضارب بالجدول قبل بدء الدراسة بوقت كاف.

سادسًا: تأكد الموجه والمعلم المشرف بالتأكد من توزيع حصص القرآن الكريم تغطية العجز وإعداد المعلمين لدروسهم بشكل دوري.

سابعًا: الاهتمام بالتلاميذ باختلاف مستوياتهم، والتدرج معهم فى التحفيظ وتعليمهم حسن الأداء، وحسن التعامل مع التلاميذ، والرفق بهم ومحبتهم؛ فهم كنز الأزهر الثمين وتجارته الرابحة.

ثامنًا: على معلم القرآن الكريم أن يكون قدوة صالحة لطلابه فلا يرى منه ما يشين ولا يسمع منه ما يعاب.

تاسعًا: اتخاذ استراتيجيات مميزة لحصص القرآن الكريم.

عاشرًا: عدم السخرية أو الاستهزاء بالطالب المخطئ، وعدم القسوة والشدة عند تصحيح الأخطاء

حادى عشر: غرس المنافسة الشريفة بين الطلاب فإنها من عوامل الانضباط والتفوق.

ثانى عشر: التزام معلم القرآن الكريم بالضوابط التالية:

كما تم تحديد عدد من الضوابط الخلقية: ( الإخلاص – حسن الخلق - التواضع – العدل).

كذلك تم تحديد عدد من الضوابط المعرفية: (إتقان التلاوة – الإلمام بأحكام التجويد بالتفصيل - الثقافة

القرآنية).

وأيضا وضع عدد من الضوابط السلوكية: (البشاشة - حسن المظهر - سلامة النطق وحسن البيان).

وأخيرًا الضوابط المهنية: ( الخبرة التربوية – قوة الشخصية – القوة العقلية).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة