قصة دفن الملك الصبى ومحاولات سرقة كنوزه.. تاريخ مقبرة توت عنخ آمون

الأربعاء، 20 يوليو 2022 08:00 م
قصة دفن الملك الصبى ومحاولات سرقة كنوزه.. تاريخ مقبرة توت عنخ آمون توت عنخ آمون
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار اكتشاف هوارد كارتر للمقبرة المصرية القديمة للملك الفرعونى توت عنخ آمون سحرًا عالميًا في عام 1922، واستمر في جذب الاهتمام العام على مدار المائة عام الماضية، لكن قصص الدفن وحفره ليست مباشرة تمامًا مثل كثيرا ما يعتقد حيث تم عرض القطع الرائعة من المقبرة في مصر وحول العالم، لكن المعرض الجديد في بودليان في أكسفورد يقدم منظورًا مختلفًا، حيث يضم مجموعة منتقاة بعناية من 150 عنصرًا من أرشيف معهد جريفيث، معظمهم من مجموعة كارتر الشخصية. هذه المواد الأرشيفية تتضمن صورًا أصلية ورسائل ومذكرات وخطط ورسومات وبطاقات تسجيل، تحكي قصة اكتشاف القبر من خلال عيون الأفراد الذين كانوا على الأرض، وتقدم صورة أكثر دقة للأحداث.

ووفقا لموقع the past  البريطانى ففى أحد أيام الربيع حوالي عام 1320 قبل الميلاد دفن الملك الشاب توت عنخ آمون في مقبرة صغيرة بوادي الملوك حيث كانت غرف المقبرة مليئة بالمعدات الجنائزية التي تتراوح بين القطع الرائعة من الأعمال اليدوية من البلاط الملكي إلى المزيد من الأشياء الشخصية، مثل الأثاث الصغير المصنوع لملك اعتلى العرش وهو صبي، بعد عدة أيام من الاحتفالات المعقدة، وضع الملك المحنط في توابيته الذهبية المتعددة والتابوت الحجري داخل سلسلة من الأضرحة المذهبة في غرفة الدفن في قلب المقبرة، والتي تم إغلاقها بعد ذلك. تم وضع أشياء تشى بالاحتفالات الجنائزية في الغرف الخارجية، قبل أن يتم إغلاق القبر بالكامل من الخارج وتمييزه باسم توت عنخ آمون.

الموت غير المتوقع للملك الشاب وهو في التاسعة عشرة من عمره كان يعني أن قبرًا صغيرًا موجود مسبقًا لا بد من إعادة توجيهه حيث تم توسيع المدخل بحيث يمكن استيعاب السلع الجنائزية المتقنة بالداخل، ومع ذلك، حتى ذلك الحين، لم تكن عملية الدفن الملكي المجهدة قد اكتملت تمامًا. بعد فترة وجيزة، اقتحم اللصوص القبر في مناسبتين على الأقل لكنهم فشلوا في الوصول إلى غرفة الدفن، لذلك بقي جسد الملك وتمكن المسؤولون من إزالة الفوضى في الغرف الخارجية، لكن علامات عملية الدفن لا تزال واضحة في التفاصيل مثل علامات الأصابع التي تُركت فوق أوعية من قبل الأفراد الذين حاولوا سرقة محتوياتها، محفوظة داخل المقبرة المعاد إغلاقها لعدة قرون.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة