30 مفقودا فى انهيار جليدى بجبال الألب..وخبراء أرصاد يحذرون من ارتفاع الحرارة

الإثنين، 04 يوليو 2022 12:25 م
30 مفقودا فى انهيار جليدى بجبال الألب..وخبراء أرصاد يحذرون من ارتفاع الحرارة البحث عن المفقودين فى جبال الألب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انهارت كتلة جليدية على قمة الدولوميت مارمولادا، شمال شرق إيطاليا، والتى تعتبر جزء من جبال الألب، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة حوالى 17 آخرين.

 

جبال الالب
جبال الالب

وقال ساندرو ريموندى المدعى العام فى تورينتو: "أخشى أن يتضاعف عدد الضحايا على الأقل ثلاثة أضعاف، فهناك ما لا يقل عن 16 سيارة متوقفة بجانب مكان الحادث، ولذلك فهناك 30 شخصا مفقودا".

وأشار إلى أن اثنين من المصابين فى حالة خطيرة للغاية ووتم ادخالهما إلى العناية المركزة ، مشيرا إلى أن رجال الإنقاذ بطائرات هليكوبتر مجهزة بتقنيات عالية تعمل لتحديد مكان المفقودين.

وأوضحت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية أن رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجى سقوم بزيارة منطقة كانازي ، حيث تم إنشاء مركز العمليات الذي ينسق عمليات الإنقاذ والبحث. كما سيصل رئيس الحماية المدنية كورسيو ، ورئيس منطقة زايا فينيتو ، ورئيس مقاطعة ألتو أديجي كومباتشر، أيضا لنفس المنطقة لمناقشة الوضع.

ذوبان الجليد
ذوبان الجليد

وأكد عدد من الخبراء أن انهيار نهر مارمولادا الجليدى كان بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسى مما أدى إلى تفكك كتلة جليدية.

وأكد خبير الأرصاد الجوية في مقاطعة بولزانو ديتر بيترلين " قبل يوم واحد فقط من الانهيار في مارمولادا ، تم الوصول إلى سجل درجة الحرارة أعلى ب 10 درجات، ، وكان أمس الأحد ذروة ارتفاع درجات الحرارة ويبدو أنه  الأكثر سخونة في عام 2022 حتى الآن فى إيطاليا"، مشيرا إلى أن درجات الحرارة فى بولزانو تزيد عن 37 درجة .

وأشارت الصحيفة إلى أن الضحايا الستة هم ثلاثة إيطاليين وتشيكوسلوفاكي ورجل وامرأة مجهولي الهوية، ومن بين الجرحى مواطنان ألمانيان.

واتصل رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، برئيس مقاطعة ترينتو المتمتعة بالحكم الذاتي، ماوريتسيو فوجاتي، للتعبير عن تعازيه وقربه لمأساة مارمولادا.

ويتم إخلاء المنطقة في حالة حدوث انهيارات أرضية جديدة والبحث عن ضحايا محتملين.    










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة