بطله رجل تجاوز الـ 60

أحدث كليب تعذيب من داخل قسم سيدى جابر

السبت، 20 سبتمبر 2008 03:05 م
أحدث كليب تعذيب من داخل قسم سيدى جابر صالح أحمد محمد حسن الذى تعرض للتعذيب فى قسم شرطة سيدى جابر
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رجل يتجاوز الستين من عمره.. مرتديا جلبابا أبيض.. تظهر على عينية كدمات.. يداه مقيدتان خلف ظهره بسلك أصفر اللون.. داخل قسم شرطة".. كان المشهد السابق هو أحدث كليب تم التقاطه من داخل قسم سيدى جابر بالإسكندرية، والذى أرفقه صالح أحمد محمد حسن ضمن المذكرة التى تقدم بها للمحامى العام بالإسكندرية تحت رقم 2540/2008 عرائض شرق، متهما فيها ضباط مباحث سيدى جابر بالتعدى عليه واحتجازه دون وجه حق، فضلا عن منعه من إجراء الكشف الطبى لإثبات التعدى عليه.

ترجع أحداث الواقعة عندما حدث مشادة كلامية مع أحد أفراد مباحث قسم سيدى جابر الذى استعان بضباط القسم وتنفيذ الأحكام وقاموا بتكسير محل المنظفات الذى يمتلكه صالح احمد وتم اقتياده واثنان آخران لقسم سيدى جابر وسط سيل من السباب والضرب الذى تركز أمام المارة فى منطقة العين والأسنان والأماكن الحساسة بالجسم.

يقول صالح أحمد لليوم السابع، طلبت من أحد أبنائى إرسال فاكس لوزارة الداخلية لإنقاذى من بطش ضباط القسم، فكان رد الضابط "فاكس مين أنا لازم أخليك تركع لأى ضابط مباحث".

حاول أبناء الحاج صالح بها إنقاذ والدهم بإرسال تلغرافات لمدير أمن إسكندرية ورئيس نيابة سيدى جابر وبعد طول معاناة، ولجوء لرئيس نيابات كلية شرق تم الإفراج عن الحاج صالح فى تمام الثالثة فجر الخميس، بعد تهديده باعتقال أبنائه وتلفيق قضية تعدى على السلطات.

إبراهيم صالح يروى لليوم السابع ما حدث لوالده: "بعدما توجهت لرئيس نيابات كلية شرق وقام بالتأشير على المذكرة التى تقدمت بها لنجدة والدى توجهت إلى وكيل نيابة سيدى جابر، وعلى مدار 3 ساعات قال لى إن والدى متهم فى قضية تموين، ثم قال لى إنه مجرد تشابه أسماء، ثم أخبرنى بأن والدى معمول له محضر تعدى على السلطات" وكيل النيابة طلب من إبراهيم التوجه لقسم سيدى جابر لعمل محضر تصالح.

ضباط قسم سيدى جابر أجبروا ابنى الحاج صالح على التوقيع على محضر تصالح مع أمناء الشرطة، وحتى الآن لم يتم التحقيق فى الواقعة أو إجراء الكشف الطبى، لإثبات تعدى ضباط القسم على المواطن صالح أحمد محمد حسن.. الواقعة مهداة لوزير الداخلية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة