نيويورك تايمز تكشف: مراكز أبحاث أمريكية تعمل لصالح مموليين وحكومات أجنبية.."بروكينجز" يتلقى مليارات من الحكومة القطرية لدعم سياسة "تميم"..النرويج وبلاد الشرق الأوسط الأكثر تمويلا للضغط على واشنطن

الأحد، 07 سبتمبر 2014 02:40 م
نيويورك تايمز تكشف: مراكز أبحاث أمريكية تعمل لصالح مموليين وحكومات أجنبية.."بروكينجز" يتلقى مليارات من الحكومة القطرية لدعم سياسة "تميم"..النرويج وبلاد الشرق الأوسط الأكثر تمويلا للضغط على واشنطن تميم بن حمد آل ثانى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمزن أن كبرى مراكز الأبحاث الأمريكية ومؤسسات الفكر، غير الربحية المعروفة بنزاهتها، تلقت ملايين الدولارات من الحكومات الأجنبية وفى المقابل فإنها كانت تدفع المسئولين الأمريكيين لتبنى سياسات، غالبا ما تعكس مصالح وأولويات المانحين.

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالى Atlantic Council and Norway

وأوضحت الصحيفة فى تحقيقها، الأحد، أن الاتفاق الذى عقد، العام الماضى، من قبل وزارة الخارجية النرويجية كان يقوم على أنه مقابل 5 ملايين دولار، فإن شريك النرويج فى واشنطن سيعمل على دفع كبار المسئولين داخل البيت الأبيض، فى وزارة الخزانة والكونجرس لمضاعفة برنامج المساعدات الخارجية الأمريكى.

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالى Center for Global Development and Norway
وتقول الصحيفة، إن الصفقة لم تعقدها شركات الضغط فى بيلتواى، التى تعمل لصالح الحكومات الأجنبية، ولكن مركز التنمية العالمية، وهى مؤسسة بحثية رائدة طالما اعتمد عليها المشرعون والمسئولون الحكوميون ووسائل الإعلام، لتقديم سياسة مستقبلة ومنح دراسية.

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالىMoney and Influence in the Think Tank World

وبحسب تحقيق نيويورك تايمز فإن أكثر من 10 مراكز بحثية بارزة فى واشنطن تلقت عشرات الملايين من الدولارات من الحكومات الأجنبية فى السنوات الأخيرة، فيما عملت هذه المؤسسات على دفع مسئولى الولايات المتحدة لتبنى سياسات غالبا ما تعكس أولويات المانحين، وتقول الصحيفة إن الأموال الأجنبية حولت كبار مؤسسات الفكر إلى ذراع ضغط للحكومات الأجنبية على واشنطن، وهذا يفجر أسئلة مقلقة حول الحرية الفكرية، ويقول بعض الباحثين أنهم تعرضوا لضغوط للتوصل إلى استنتاجات ترضى الحكومات التى تمول البحوث.

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالى Azerbaijan and Think Tanks

وتقول الصحيفة إن أكثر التبرعات تأتى من أوروبا والشرق الأوسط، خاصة دول الخليج الغنية بالنفط، مشيرة إلى أن "قطر" وافقت العالم الماضى على تخصيص 14.8 مليون دولار، كتبرعات لمركز بروكينجز، الذى ساعد على تمويل فرع فى الدوحة ومشروع حول العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامى، كما أن الإمارات العربية المتحدة تمثل داعم رئيسى لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، حيث قدمت تبرعات تتجاوز الـ 1 مليون دولار لبناء مقر بالقرب من البيت الأبيض. وبحسب بعض الباحثين فإن التبرعات أدت إلى اتفاقات ضمنية بامتناع المجمعات البحثية عن انتقاد الحكومات المانحة.

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالى Longstanding Partners: Norway and Brookings

ويقول سالم على، الذى عمل كزميل زائر بمركز بروكينجز الدوحة والذى تم تنبيهه قبيل توليه عمله، بألا يتخذ مواقف ناقدة بشدة للحكومة القطرية فى أوراقه البحثية: "إذا كان أحد أعضاء الكونجرس يستخدمون تقارير بروكينجز فعليه أن يعى جيدا أنها ليست القصة الكاملة".

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالى The High North, Climate Change and Norway

وقال باحث آخر من بروكينجز، إن أحد المانحين الذى يرتبط بعلاقة قوية مع الحكومة التركية قام بتعليق دعمه بعد أن أدلى باحث من المركز بتصريحات انتقادية لتركيا. وأضاف "إن الأمر يتعلق بالرقابة الذانية التى تؤثر علينا مع مرور الوقت".

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالى Peace in Kurdistan

وفى عام 2012 وقعت الحكومة القطرية ومركز بروكينجز اتفاقا أشادت به الخارجية القطرية، معلنة أن المركز سيتولى دوره فى عكس صورة مشرفة لقطر فى الإعلام العالمى، وخاصة الأمريكى. وأقر مسئولون من بروكينجز بأنه يلتقون فى اجتماعات منتظمة مع مسئولى الحكومة فى الدوحة لمناقشة أنشطة المركز وميزانيته، وقد كان رئيس الوزراء القطرى السابق ضمن المركز الاستشارى للمركز.

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالى U.A.E. and C.S.I.S.: A Mutually Beneficial Relati

ويقول على، أول زميل زائر ببرووكينجز بعد إنشائه عام 2009 والذى يعمل حاليا أستاذا بجامعة كوينزلاند فى أستراليا: "ليس هناك مكان لما يتعلق بانتقاد الحكومة القطرية. لقد كان هذا أمرا مقلقا للأكاديميين هناك، لكن هذا كان الثمن الذى علينا دفعه".

للإطلاع على الوثائق إضغط على العنوان التالى CSIS in Japan: Decades of Collaboration

وتشير الصحيفة فى تحقيقها إلى أن عائلة رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، الذى أغتيل عام 2005، تعد أحد الممولين الكبار لمركز رفيق الحريرى بالمجلس الأطلنطى. وتضيف أن بهاء الحريرى، الابن الأكبر، متبرع سخى للمركز. أنه عقب الإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين من السلطة فى مصر، فإن هذه التبرعات كانت سببا لخلاف مع مديرة المركز.


موضوعات متعلقة

الإعلام الأمريكى وخبراء مراكز الأبحاث ينقلبون على قطر ويؤكدون: الدوحة لا يمكنها أن تلعب الدور المصرى لأنها ليست وسيطا أمينا فى المنطقة.. لابد من التعاون مع القوى المعتدلة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Chiboub

سياسية قطر الخارجية

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

تميم بن موزه يبعثر ثروات الشعب القطرى من اجل زعامة زائفة ويسير على نهج ومصير القذافى

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل صبحى القاهرة - مصر

تستطيع أن تشكل السياسة الأمريكية كما تشاء مادمت قادر على أن تدفع لصاحب القرار .

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

الشرقيه

لعن الله قطر حكومة وشعبا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة