وفى كلمته قام الدكتور الشينى، بتوجيه الشكر لأصحاب الفكرة والقائمين عليها لأنها تجسيد حى للوفاء، ولأن الراحل كان قامة وقيمة وشعره ولّد روح المقاومة والكفاح فى بيئته بل وفى مصر كلها، وأن بورسعيد حاربت بالكلمات إلى جانب حربها بالسلاح وأنها أنجبت أعدادا كبيرة من الشعراء والأدباء، وتميز إقليم القناة بأدب المقاومة الذى لا يوجد فى مكان آخر.
وقال "الشينى" إن هدفنا من هذا التكريم والتأبين أن نقدم للأجيال الجديدة رموز المقاومة الشعبية والقامات الأدبية حتى يكون هناك تواصل ثقافى بين الأجيال، وتظل مصر دائما رائدة رايتها خفاقة.
ثم بدأت الاحتفالية بعرض لفرقة السمسمية تلاها ندوة بعنوان "تجربة إبراهيم البانى الإنسانية والإبداعية" أدارها الفنان صلاح الدمرداش، أعقبها جلسة شهادات أدارها الشاعر سيد السحرى وأمسية شعرية لشعراء بورسعيد. واختتمت الفعاليات بتقديم فقرة فنية لفرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة بور سعيد.
