أكدت الإعلامية شريهان أبو الحسن، أن الدراسات النفسية تؤكد أن المرأة تكون أكثر عدائية بعد الطلاق، موضحة أن السلام النفسى يختلف ويكون لديها أعداء أكثر بعد الانفصال، وهو ما يتطلب ضرورة أن يكون لدى المرأة وعى بتلك المرحلة.
وأضافت الإعلامية شريهان أبو الحسن، خلال برنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة on، أن الضغوط على المرأة بعد الطلاق تكون أكثر، حيث إنها تكون مرأة معيلة وبعض السيدات يضطررن للعمل لأن الأعباء تزيد ماديا.
ولفتت، إلى أن المرأة تحتاج إلى دعم نفسى بعد الطلاق كى تستطيع أن تكمل المشوار وتكمل مع أولادها بشكل جيد.
ووجهت الإعلامية شريهان أبو الحسن رسالة للسيدات والرجال، قائلة: يجب أن ننظر لنصف الكوب الملء وأن نربى أولادنا على احترام الأم والأب بعد الانفصال.
فيما أكدت الفنانة هيدى كرم، أن الدراسات أكدت بأن 70% من الأمهات اللاتى لجأن للمحاكم من أجل الطلاق ندمن لعدة أسباب؛ على رأسها أن القضايا المتعلقة بالطلاق تأخذ وقتا كبيرا في المحاكم، كما أن الثغرات فيها تكون كثيرة.
وأضافت، أن جيل التسعينيات أصبح يحارب أكثر حتى يحافظ على العلاقات الزوجية لأن الأجيال التي سبقته زادت فيها معدلات الطلاق بشكل كبير، وهو ما يجعل هذا الجيل لا يريد تكرار التجربة.
وأوضحت الفنانة هيدى كرم، أنه لا يجب أن يكون الأولاد هم سلاح الحرب بين الأب والأم بعد الطلاق، لافتا إلى أن بعض السيدات يستخدمن الأولاد كورقة ضغط على الأب من أجل أن يدفع مسئولياته بشأن أولاده.
وتابعت الفنانة هيدى كرم: من يأخذ قرار الطلاق سيكون عليه العبء الأكبر في أن يحتوى الطرف الآخر الذى فرض عليه الطلاق.
بدورها أكدت الفنانة نهال عنبر، أن الرجل والمرأة المقبلين على الطلاق عليهما أن يعوا بأن هناك أولاد في النصف، وبالتالي لا بد أن تكون العلاقة لطيفة بينهما بعد الانفصال حتى لا يتم إيذاء الأولاد.
