بايدن يتوجه إلى المملكة المتحدة وبلجيكا يونيو المقبل فى أول رحلة خارجية له

الجمعة، 23 أبريل 2021 06:00 م
بايدن يتوجه إلى المملكة المتحدة وبلجيكا يونيو المقبل فى أول رحلة خارجية له جو بايدن
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتوجه إلى المملكة المتحدة وبلجيكا في يونيو في أول رحلة خارجية له، بحسب وسائل إعلام غربية.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي إن الرحلة تهدف إلى "إبراز التزامه باستعادة تحالفاتنا وتنشيط العلاقات عبر الأطلسي والعمل في تعاون وثيق مع حلفائنا".

يذكرأن، أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن عن هدف جديد لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة بشكل حاد هذا العقد ويتمثل التفويض الجديد للبلاد في خفض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 إلى 52% مما انبعث من الولايات المتحدة في عام 2005.
 
وهو ما يعزز بشكل كبير التزامًا سابقًا بموجب اتفاقية باريس للمناخ التي قدمها الرئيس السابق باراك أوباما الذي تعهد بخفض الانبعاثات بين 26 إلى 28% أقل من مستويات 2005 بحلول عام 2025 وفقا لما نقله موقع the verege. 
 
وازدادت الحاجة الملحة للولايات المتحدة للتخلص من تلوث المناخ إلى حد كبير منذ اعتماد اتفاقية باريس في عام 2015. 
 
ويجب أن تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بمقدار النصف في هذا العقد وأن تصل إلى ما يقرب من الصفر بحلول منتصف القرن من أجل تحقيق الأهداف. 
 
وللولايات المتحدة دور كبير تلعبه كثاني أكبر ملوث للغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد الصين، لكنها تخلت عن القيادة على جبهة المناخ في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي سحب الولايات المتحدة لفترة وجيزة من اتفاقية باريس وتراجع بشكل جذري عن اللوائح البيئية في الولايات المتحدة.
 
وتأمل الولايات المتحدة الآن في استعادة الاحترام على الساحة الدولية عندما يتعلق الأمر بمعالجة أزمة المناخ، سيعقد بايدن قمته الافتراضية الخاصة حول المناخ  بهدف تشجيع الدول الأخرى على تصعيد أهدافها. 
 
ومن المتوقع أن تقوم جميع البلدان بتحديث التزاماتها الفردية لمكافحة تغير المناخ قبل مؤتمر المناخ للأمم المتحدة المقرر عقده في نوفمبر.
 
وتدرك إدارة بايدن أن الولايات المتحدة، بصفتها جهة فاعلة وقائدة ذات مصداقية في هذا المجال، تعتمد حقًا إلى حد كبير على وجود هدف جديد قوي حقًا"، كما يقول بيت أوجدن، نائب الرئيس للطاقة والمناخ والبيئة في مؤسسة الأمم المتحدة.
 
ودفعت المجموعات البيئية الرئيسية مثل Sierra Club إدارة بايدن إلى استهداف تخفيض بنسبة 50% على الأقل، كما فعلت المئات من الشركات، بما في ذلك أمازون وأبل وجنرال موتورز.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة