"السمع والطاعة" بداية طريق "الإخوان" لتدمير مستقبل صغارها.. "الإرهابية" غررت بقواعدها لتنفيذ أوامر التكفير والتفجير.. ونشر الأكاذيب ضد الخصوم يعتمد على "المربين".. ومنشقون: شبابهم يئسوا من قياداتهم الفاشلة

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 03:00 ص
"السمع والطاعة" بداية طريق "الإخوان" لتدمير مستقبل صغارها.. "الإرهابية" غررت بقواعدها لتنفيذ أوامر التكفير والتفجير.. ونشر الأكاذيب ضد الخصوم يعتمد على "المربين".. ومنشقون: شبابهم يئسوا من قياداتهم الفاشلة طارق البشبيشى وجماعة الإخوان الإرهابية
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمجرد أن ينضم الشاب الإخوانى للجماعة، وتبدأ قيادات التنظيم فى تلقينه مبدأ السمع والطاعة، والذى يعد أحد أبرز أركان البيعة داخل التنظيم، ثم يبدأ ما يسميهم التنظيم "مربيين" فى الترويج للأكاذيب وتسميم عقول شبابهم، وهو ما كشفه أحد القيادات الإخوانية السابقة فى مذكراته "كنت إخوانية وأصبحت مصريا".

فى البداية أعدت مؤسسة ماعت ، فيديو جديد ، يكشف فيه خدع قيادات الاخوان لشبابهم ، من خلال اتباع السمع والطاعة دون النظر إلى أى أمور أخرى، والفشل الذريع الذى شهدته الاخوان وقياداتهم منذ تأسيس الجماعة حتى الآن، والتحريض الذى يمارسه قيادات هذه الجماعة من أجل الوجود مرة أخرى .

ويرصد الفيديو، ما قامت به هذه الجماعة من تغرير بالشباب، والضحك عليهم بأوهام وأكاذيب من أجل مصلحة الجماعة، وكيف دفع الشباب ثمن ذلك، وتدمير مستقبلهم، وسرقة قيادات الجماعة أموال الشباب الذى غرر بهم ، وذلك استمرار لنهج الجماعة التى تتبعه من سنوات فى الضحك بعقول الأخريين من أجل مصلحة قادة الجماعة.

فيما فضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، التنظيم من خلال سلسلة اعترافاته التى ينشرها عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" بعنوان "كنت إخوانيا وأصبحت مصريا"، كاشفا كيف كانت الجماعة تشوه صورة المفكرين والأدباء المصريين.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان: فى بداية تعرفى على الإخوان گان المربى الإخوانى يصطحبنى فى بعض مشاويره ويتحدث معى عن مشاهير المفكرين والأدباء، وكان يقول ألا تعلم بأن طه حسين قد تنصر فى فرنسا وكانت مهمته المكلف بها من أعداء الإسلام هو تشكيك المسلمين فى دينهم.

وتابع طارق البشبيشى: كان يزعم – أى المربى الإخوانى - أن توفيق الحكيم كان ملحدا وكان يقول فى بعض حواراته بأنه كان يتألم عند سماعه الأذان، وعباس العقاد كان يعقد صالونه الأسبوعى أثناء صلاة الجمعة، ونجيب محفوظ خرج من ملة الإسلام بعد كتابته لرواية أولاد حارتنا ومن أجل ذلك منحه أعداء الإسلام جائزة نوبل.

بدوره اتهم عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، قواعد الجماعة بممارسة التقية ، مشيرا إلى أن شباب التنظيم وقواعدهم يئسوا من قيادات الجماعة.

وقال أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" إن يئس الإخوان فى سجونهم من قياداتهم يشبه يئس الكفار من أصحاب القبور.

وتابع عماد أبو هاشم: قواعد الإخوان يطلبون الرحمة من قياداتهم، فهم لم يكفروا بالإخوانية و لكنهم يستخدمون التقية، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تسعى لاستقطاب قواعد من الجماعة للسكوت عن الفضائح والجرائم التى ترتكبها قيادات التنظيم، مشيرا إلى أن التنظيم يتكتم على الجرائم التى يمارسها داخل الجماعة من خلال استخدامه المال لشراء بقواعد إخوانية مؤيدة له.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة