شركات النفط القطرية أكبر الخاسرين من عناد تميم.. "موديز" تلاحق 4 شركات غاز بـ"تصنيف سلبى".. الأسوشيتدبرس: تصعيد الدوحة يدفع العرب لمنع عبور شاحنات البترول.. وخطط رفع الإنتاج 30% تتوقف

الأحد، 09 يوليو 2017 12:43 م
شركات النفط القطرية أكبر الخاسرين من عناد تميم.. "موديز" تلاحق 4 شركات غاز بـ"تصنيف سلبى".. الأسوشيتدبرس: تصعيد الدوحة يدفع العرب لمنع عبور شاحنات البترول.. وخطط رفع الإنتاج 30% تتوقف الأمير تميم بن حمد
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
خسائر لا تعرف خطا للنهاية، واقتصاد ينزف منذ قرابة شهرين ـ ولا يزال ـ دفع العديد من الهيئات المالية والمراكز الاقتصادية العالمية إلى خفض التصنيفات الائتمانية لإمارة قطر، مع رسم توقعات وسيناريوهات سلبية لمستقبل الاستثمار داخل الدوحة التى خلقت أزمة كبرى مع الدول العربية لتمسكها بدعم وتمويل الإرهاب، واستمرارها فى إيواء كيانات وتنظيمات إرهابية من بينها الإخوان وداعش والقاعدة وطالبان.
 
 
وبعدما وقف قطاع السياحة والطيران فى طليعة الخاسرين من عناد أمير قطر تميم بن حمد ورفضه الانصياع للمطالب العربية التى تقودها كلا من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، ينافس قطاع النفط والغاز القطرى على صدارة القطاعات التى فقدت الكثير من أرباحها وخططها التوسعية منذ بداية المقاطع العربية للإمارة الراعية للإرهاب.
 
 
وفى انعكاس لحجم الخسائر التى تكبدها قطاع النفط والغاز القطرى ، وحجم ما هو متوقع من اخفاقات مرتقبة، خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى أمس السبت، للمرة الثانية خلال أقل أسبوع توقعاتها لمستقبل 4 مؤسسات غاز قطرية من مستقر إلى سلبى، مشيرة إلى أنها يمكن أن تقوم بتخفيض تصنيفات شركة قطر للبترول فى حال تراجع التصنيف السيادى لقطر.
 
 
وأوضحت الوكالة أن التخفيض يرجع إلى كون ملكية هذه الشركات حكومية، مؤكدة أن الشركات ستواجه صعوبات فى الحصول على تمويل حكومى مما سيجعلها تتخلف عن التزاماتها لتسديد ديونها.
 
 
وقبل يومين، قالت وكالة "الأسوشيتيد برس" فى تقرير لها إن الرباعى العربى ربما يصدر عقوبات جديدة ضد قطر يمكن أن تشمل تعطيل شحنات الغاز الطبيعى ومنع السفن الناقلات التى تحمل شكل فائق التبريد من الوقود من الوصول إلى الأسواق فى آسيا فى كل مكان.
 
 
ونقلت الوكالة عن أيهم كامل وهانى صبرة، المحللين فى مجموعة يوراسيا، تحذيرهما مؤخرا بأنه برغم جهود قطر لامتصاص الصدمة الأولى للموقف العربى منها، فأن تأثير فرض إجراءات عقابية إضافية ضد الاقتصاد القطرى يمكن أن يكون كبيرا.
 
 
تصنيف وكالة موديز الائتمانى السلبى لإمارة قطر لم يكن الأول، فقبل أقل من أسبوع خرجت الوكالة بتصنيف مماثل عن النظرة المستقبلية للاقتصاد والاستثمار داخل الدوحة، وعدلت "موديز" نظرتها لـ9 بنوك قطرية من مستقرة إلى سلبية، مشيرة إلى أن ذلك سببه "ضعف البيئة التشغيلية المحلية للبنوك، خاصة التمويل المصرفى، بالإضافة إلى ضعف قدرة الحكومة القطرية على دعم البنوك فى البلاد".
 
 
وخفضت الوكالة فى التقرير نفسه توقعاتها العامة للاقتصاد القطرى من مستقرة إلى سلبية، مشيرة إلى أن النظرة السلبية للوضع داخل قطر مرشحة للاستمرار حتى عام 2018، وأن الأزمة مرشحة للتصاعد ولا يبدو أنها فى طريقها للحل فى الأشهر القليلة المقبلة.
 
 
وأضافت الوكالة فى تقريرها أن احتمالات أن تطول فترة عدم اليقين إلى عام 2018 تزايدت وإن حلا سريعا للنزاع غير مرجح.
 
 
وفى تقرير سابق، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الأزمة الخليجية مع قطر بسبب دعمها للإرهاب عكست المخاطر المرتبطة باعتماد المملكة المتحدة على الغاز المستورد، إذ تستورد 30% من واردات الغاز من الدوحة، التى تواجه الآن اضطرابا فى التجارة والنقل بعد قطع السعودية والإمارات ومصر وغيرهم للعلاقات الدبلوماسية وفرضهم حظرا بريا وجويا وبحريا.
 
 
ورغم أن الخلاف مع قطر بسبب دعمها للجماعات المتشددة لا يمثل تهديدا فوريا على إمدادات الغاز للملكة المتحدة، لاسيما مع اقتراب فصل الصيف حيث يتراجع الطلب، ولكن يرى المحللون أن عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط يضيف إلى العوامل التى تطرح تساؤلات بعيدة المدى بشأن أمن الطاقة الخاص ببريطانيا.
 
 
وأمام المخاوف الغربية من تأثر مصالحها بالأزمة، أكدت تقارير غربية نشرتها وكالة رويترز وصحيفة تليجراف البريطانية عجز قطر عن تنفيذ خطة التوسع التى كانت تعتزم تنفيذها العام المقبل لزيادة إنتاج الغاز 30% ، بالتزامن مع ارتفاع سقف توقعات الخبراء لخسائر الاقتصاد إلى حاجز 75 مليار دولار منذ بداية المقاطعة العربية لإمارة الإرهاب، وذلك بعدما تعرض الريال القطرى لأزمات متتالية وارتفعت خسائر سوق المال القطرية لفقدان 2.5 مليار دولار فى كل ساعة تداول. 
 
 
ومن البورصة إلى السيولة النقدية لم يتوقف نزيف الاقتصاد القطرى، حيث أكدت تقارير غربية من بينها مؤشرات صادرة عن وكالة رويترز البريطانية تؤكد تراجع معدلات السيولة 12 أضعاف، فضلا عن ارتفاع هامش التضخم وزيادة الأسعار لمستويات قياسية، لتتفاقم أزمات قطر وتصل إلى وقف التداول على الريال القطرى فى العديد من الدوائر المصرفية العالمية ومن بينها بنك باركليز البريطانى، الأمر الذى دفع الحكومة القطرية لمطالبة حكومة الاحتلال الإسرائيلى بإدراج الريال ضمن سلة العملات التى يتم تداولها فى القطاع المصرفى الإسرائيلى فى محاولة للحد من سلسلة الخسائر.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم خالد

سيناريو مسرحية أنتهى الدرس يا غبى ... توزيع جديد لأحداث المسرحيه

الفصل الأول / ليلي .. شط الخليج .. الأمير الأب وأبنه تميم ينظروا لمياه الخليج التي اكتست بسواد الليل يبكون ويتمر مغوا على الأرض .. وهم يشدون شعرهم ونسمع بينهم الحوار التالي / تميم : الغاز الليلة.. الليلة .. ليله عيده يا رب تبارك .. تبارك وتزيده .. يا رب تبارك يارب .. حمد الأب : يندلق الغاز وينكب .. قوم يا نحس بعيد عنى .. عليك وعلى اليوم اللي قعدوك فيه مكاني واللي شفت وشكم فيه .. يا خراب بيتك ياحمد آه يانى يا مه .. آه يانى .. كله من الولية الشؤم ربنا ينتقم منكم ويوريني فيكم يوم ...................... المشهد الثاني / تمر بالقرب منهم قافله من ثلاثة أشخاص يركبون الجمال الأول يبدو من ملامحه أنه سعودي الجنسية والثاني أيضا يبدوا من ملامحه أنه أماراتي الجنسية والثالث بحريني من هيئته وملامحه .. الظلام لا يجعل رجال القافله يميزون الباكين على الأرض ولكن شكلهم على الأرض وهم يبكون ويلطمون الخدود يوحى بأنها تصرفات أطفال وهذا ما ظنه أهل القافلة يبادر رجال القافلة الأطفال الباكين بالحديث ويبدأ السعودي الكلام الله بالخير يا جماعة الخير / أيش بيكم تبكون وتلطمون الخدود هذه مو تصرفات رجال وحنا بالطريق خرج علينا لصوص أتوا من أرضكم ليقتلونا أيش بيكم ما في بينا الا كل خير .. عموما أمنعوهم عنا ويصير خير ... معلش يا توتو أنت وأبوك أجيب لكم مصاصة ولا بالونات عشان متعيطوش وتبعدوا شركم عنا ... طب كفاية متعيطوش ياحبايبى لحسن والله أجيب ليكم أمنا الغولة تسكتكوا والله لو ما سمع توش الكلام .. يرد توتو بقلة أدب / وأنت مالك دي أرضنا ولينا السيادة عليها روح أنت أمشى بدل ما أجيب لكم على بابا والأربعين حرامي يقعدوا معانا ويحمونا منكم ... يرد الإماراتي / كفى إرهاب وكلام فارغ الراجل مغلتش بيقولكم قوموا أغسلوا وشكم وغيروا هدومكم وأبعدوا الشر عنا ... يكمل البحريني الحديث فيقول / كفاية عياط يا وله منك له وكفاية مرمغه على الأرض وسختم هدومكم وبعدين أيه الكلام الأهبل اللي رديتم بيه علينا ده... قوم يا حبيبي منك له قوموا نظفوا نفسكم من الوساخة وأغسلوا وشكم ونفضوا الوساخة اللي على هدمكم وبلاش غباوة في ردكم وغباوة في كلامكم عيب عليكم أحنا كلنا عرب زى بعض عيب قوموا أطفحوا أكلكم ونظفوا نفسكم من الوساخة اللي أنتم عاملينها في نفسكم ( ويكمل بغضب شديد ) جتكم سم هاري يهرى بدنكم .................... المشهد الثالث نلمح من بعيد شخص عملاق له ملامح فتوه صعيدي وبيده نبوت ضخم يشمر ساعديه تمهيد لبداية علقه ساخنه لتوتو وأبوه ردا على ما يفعلونه فيه هو الآخر يقترب هذا العملاق بحذر ويقف قريب من توتو وأبوه ينتظر منهم أي غلط جديد في حين ينطلق من عينه شرار في انتظار وضعه لمشهد النهاية ليهوى بنبوته على رؤوسهم .............. لكن لا أحد يفهم سر وقوفه و صبره ولا متى سيغضب وينزل بشو مته على ر}س فاقدي الأدب ( توتو وأبوه ) ليعلمهم معنى الرجوله والأدب متضامنا مع أخوانه في السعوديه والأمارات والبحريين ... ونحن مع الجميع منتظرون ............. انتهت هذه الرواية البايخة بانتباهي بأنى كنت نائم ... حلم جميل تحقق جزء منه ... والباقي يعلم الله كيف ستكون نهايته وهل هي نهاية سعيدة أم ستكون دراما سوداء .. يعلم الله

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

وها يعمل ابن موزه لو المعارضة القطرية طبقت عليه ما فعله الخرفان فى مصر من اعمال تخريبية

تيل لو شرب ابن موزها وجوزها البغل حمد من نفس كأس الارهاب وراينا من يفجر انابيت الغاز ويخرق منشآته النفطية وابراج الكهرباء هل يتحمل ذلك ؟ نحن تحملنا اكثر من ذلك وصمدنا حتى نصرنا الله هلى كلاب النار واسيادهم كلاب الصهاينة فى قطر وتركيا ولازلنا نصمد لاننا نؤمن بقوله تعالى : كلما اوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ..فالله ولينا وابليس اللعين وليكم يزين لكم اعمالكم الارهابية ويشكركم على ارتقاع معدل الابلسة وتفوقكم على ابليس نفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

؟؟؟

(ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) النصر في النهاية لدعاة الخير وليس لدعاة الفتنه والدمار والدماء ومن لم يتيقن من ذلك فهو ضعيف الإيمان ، اللهم عليك بالظالمين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة