جمعة الغضب ضد تميم.. الأمير يختفى عن العاصمة ومصادر تؤكد: طائرته مجهزة بالمطار استعدادا للمغادرة.. شحنات غاز مسيل للدموع مجهولة المصدر تصل مطار الدوحة.. وشهود يؤكدون القبض على عدد من المصلين بمسجد بن عبد الوهاب

الجمعة، 07 يوليو 2017 03:33 م
جمعة الغضب ضد تميم.. الأمير يختفى عن العاصمة ومصادر تؤكد: طائرته مجهزة بالمطار استعدادا للمغادرة.. شحنات غاز مسيل للدموع مجهولة المصدر تصل مطار الدوحة.. وشهود يؤكدون القبض على عدد من المصلين بمسجد بن عبد الوهاب الأمير تميم
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ انتشار أمنى غير مسبوق فى شوارع العاصمة وسيارات التشويش على الاتصالات تنتشر بالقرب من المبانى الاستراتيجية

ـ تفتيش دقيق للمصلين فى أكبر مساجد الدوحة واقتياد عدد من المصلين إلى أماكن مجهولة

ـ شحنات من قنابل الغاز المسيل للدموع "مجهولة المصدر" تصل إلى مطار قطر ومصادر ترجح "مصدرها إسرائيل"

ـ منع سفر عدد من الأجانب لأجازاتهم لاستمرار سير الحياة العادية حال إضراب القطريين

ـ تأهب بمعتقل "بوهمار" القطرى لاستقبال أعداد من المعارضين والمحتجين

 

شهدت شوارع العاصمة القطرية اليوم الجمعة حالة من الاستنفار الأمنى غير المسبوقة بحسب شهود عيان، تزامنا مع الدعوات للتظاهر ضد النظام القطرى فيما أطلق عليه "جمعة الغضب ضد تميم"، بينما ظل موقع تميم مجهولا وسط تخوف على حياته، فى حين أكدت مصادر بمطار العاصمة القطرية الدوحة، أن طائرة تميم تجهزت بشكل كامل استعدادا لمغادرة البلاد فى حال تطورت الأمور.

 

المصادر فى مطار العاصمة القطرية، أكدت أن المطار استقبل عددا من شحنات "قنابل الغاز المسيل للدموع" من مصدر مجهول، ورجحت المصادر أن مصدر القنابل هو دولة إسرائيل، إلا أن الطائرات التى حملت الشحنات لم تحمل أى علامات أو إشارات تدل على مصدرها.

 

وورفعت درجة الاستعداد القصوى فى البلاد مع وضع جميع القوات الأمنية فى حالة تأهب، فيما انتشر عناصر "الحرس الثورى الإيرانى" فى الأماكن الحيوية والاستراتيجية، وانتشرت سيارات قطع الاتصالات قربها، وخاصة بجوار "قصر البحر" موقع إقامة تميم،

 

وقالت مصادر داخل القوات الأمنية القطرية، أنه تم نقل تميم من قصر البحر إلى قصر ديانا البعيد عن العاصمة، فى حين قالت مصادر أخرى بأنه تم نقله إلى القاعدة التركية فى قطر.

 

وأكد شهود عيان أن العناصر السرية من قوات الأمن، والحرس الثورى الإيرانى، انتشرت فى مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد قطر، خشية وقوع احتجاجات، كما منع عدد من المقيمون والأجانب من أداء صلاة الجمعة فى المسجد، وطلب منهم التوجه إلى مسجد آخر لأداء صلاة الجمعة، وجرت عملية تدقيق وتفتيش للمصليين قبل دخولهم المسجد، فى حين أكدت مصادر أنه تم إلقاء القبض على عدد من المصلين قبل دخولهم المسجد، واقتيادهم إلى أماكن مجهولة.

 

ووضع النشطاء والمعارضون قائمة من المطالب للاحتجاجات، وأهمها توقف بلادهم عن دعم ومساندة الإرهاب، وعودة المعارضين القطريين الذين تم طردهم من قطر، ويقدر عددهم بـ 6 آلاف معارض، من بينهم أشخاص من "آل ثان"، طردوا بعد استيلاء عائلة حمد على السلطة من أبناء عمومتهم.

 

ومن بين المطالب التى وضعها المنظمون للمظاهرات، إغلاق القنوات الإعلامية الداعمة للإرهاب، وطرد إعلامييها خارج البلاد.

 

وفى السياق ذاته ذكرت مصادر أن معتقل بوهامور القطرى، والمعروف بـ "جوانتانمو قطر"، شهد استعدادات مكثفة لاستقبال المتظاهرين الذين سيلقى القبض عليهم خلال التظاهرات.

 

ومن ناحية أخرى، قال الناشط والمعارض القطرى خالد الهيل، إن النظام القطرى فرض الإقامة الجبرية على عدد من الشيوخ المؤثرين والمؤهلين للحكم، فى حين يروجون بأن الوضع الحالى مستقر، وانعكست أجواء التوتر على المعاملات التجارية للبلاد، ووضعت عدد من الشركات الأجنبية شروط صارمة مع تطور الأحداث وأهمها فرض تأمينات على المشاريع الحكومية، ما هددت الشركات الأجنبية بسحب المعدات والعمالة فى حال لم تنته الأزمة.

 

ومن ناحية أخرى، صعبت قطر إجراءات السفر لعدد من المقيمين بها من الأجانب، لمحاولة المحافظة على الإنتاج فى الأعمال والمشاريع الخاصة، وكذلك لعدم انهيار البلاد فى حال تدهور الأمور ودخول القطريين فى إضراب عام عن العمل، فى تطور الغضب ضد تميم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة