ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. مؤيدو عزل ترامب أكثر من أنصاره.. وتيلرسون يرى دورا رئيسيا لروسيا فى الأزمة السورية.. ومسلمو لندن يخشون من جرائم الكراهية بعد تعرض عدد منهم للهجوم بمواد حارقة

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 02:00 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. مؤيدو عزل ترامب أكثر من أنصاره.. وتيلرسون يرى دورا رئيسيا لروسيا فى الأزمة السورية.. ومسلمو لندن يخشون من جرائم الكراهية بعد تعرض عدد منهم للهجوم بمواد حارقة دونالد ترامب وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها تزايد السخط حيال أداء الرئيس دونالد ترامب بين صفوف الأمريكيين وخوف مسلمى بريطانيا من تزايد معدل جرائم الكراهية.
 

الصحف الأمريكية 

 
كشفت مجلة "فورين بوليسى" أن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون يرى أن روسيا يجب أن تكون فى صدارة المشهد فيما يتعلق بمستقبل سوريا والرئيس بشار الأسد، ذلك بحسب ثلاثة مصادر دبلوماسية مطلعة.
 
 
وأوضحت المجلة، أن تيلرسون أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، خلال لقاء خاص جمعهما فى وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضى، أن مصير الرئيس السورى بشار الأسد يقع فى أيدى روسيا وأن أولوية إدارة الرئيس دونالد ترامب تقتصر على هزيمة تنظيم داعش.
 
 
وتمثل هذه التصريحات أحدث إشارة على السياسات الخارجية الأمريكية المتخبطة التى تركت المراقبين الدوليين فى حالة حيرة لفهم عما إذا كان ترامب سوف يصر على تنحى الأسد عن السلطة، تقول فورين بوليسى. وقبل ثلاثة أشهر تقريبا، كان تيلرسون يصر على أن الأسد عليه ترك منصبه بسبب استخدامه المزعوم للأسلحة الكيميائية.
 
 
وتشير تأكيدات تيلرسون إلى رغبة الإدارة الأمريكية المتزايدة السماح لروسيا باتخاذ مقعد القيادة فى سوريا وتنحى الجغرافيا السياسية جانبا لصالح التركيز على هزيمة داعش.
 
 
من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" إن نسبة الأمريكيين المؤيدين لعزل الرئيس دونالد ترامب أعلى من نسبة هؤلاء الذين يؤيدونه.
 
 
وأشارت المجلة إلى أن شعبية ترامب كانت تقترب من 40% قبل نهاية الأسبوع الماضى، ورغم أنها ليست نسبة كبيرة، إلا أنه تمثل تحسنا فى نسبة تأييده. غير أن هجوم ترامب فى الأيام الماضية على الصحافة وتغريداته على تويتر المثيرة للجدل أدت إلى تراجع شعبيته.
 
 
فوفقا لجالوب، كانت شعبية الرئيس ترامب 37% فى بداية يوليو، وظلت نسبة رفضه 57%.  بينما كانت نسبة شعبيته فى إحصاء الأسبوع الماضى 40% قبل أن تتراجع إلى الثلاثينيات مرة أخرى. وأجرى جالوب مقابلات مع 1500 أمريكى وبهامش خطأ أكبر أو أصغر من 3%. وتعبر نسبة  37%  مخيبة ، لاسيما لرئيس لا يزال فى بداية ولايته.
 
 
وأشارت نيوزويك إلى أن الأمور تسير على نحو سىء لترامب، حيث أن نسبة من يدعمون عزله أكبر ممن يؤيدون أدائه فى البيت الأبيض. فقد وجد استطلاع أجرى فى الأسابيع الأخيرة من قبل شركة السياسة العامة للاستطلاعات، أن 47% من الناخبين الأمريكيين يدعمون عزل ترامب. وربما يشعر الأمريكيون بذلك لأن 49% منهم يعتقدون ن الرئيس قد عرقل سير العدالة فى التحقيق المستمر فى صلته بروسيا، بحسب ما ذكرت نتائج الاستطلاع.
 

الصحف البريطانية 

 
ومن جانبها، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن مسلمو شرق لندن يخشون من تزايد معدل جرائم الكراهية ضدهم بعد تعرض عدد منهم للهجوم بمواد حارقة، حتى أن بعضهم أصبح يخاف مغادرة المنزل لاسيما بعد إلقاء مادة حارقة على عارضة الأزياء الشابة ريشام خان (21 عاما) وابن عمها جميل مختار (37 عاما) فى 21 يونيو الماضى.
 
 
ورغم أن الشرطة أكدت أنه لا يوجد دليل على أن الهجوم كان بدافع عنصرى أو دين، ومن ثم صنفت الجريمة كجريمة "كراهية"، إلا أن مختار – الذى أصيب فى الحادث- أصر على أنه بدافع "الإسلاموفوبيا" أو الخوف من الإسلام والمسلمين.
 
 
وأشارت الشرطة إلى أنها تبحث عن شخص مشتبه به يدعى جون توملين 24 عاما وتطالبه بتسليم نفسه للتحقيق معه، محذرة المواطنين والمقيمين من الاقتراب منه.
 
 
من جانبه، قال نيل ماثيوز القائم بأعمال رئيس التحقيقات إن التحقيق يتواصل بسرعة أكبر وفريقى مستمر فى بحث عدد من الخيوط للعثور على توملين.
 
 
وقد ألقيت مادة حارقة على كل من رشام خان وجميل مختار أثناء جلوسهما فى سيارة بمنطقة بيكتون شرقى لندن مؤخرا، فيما قالت خان إنها لا تود أن يزيد الهجوم من حالة الشقاق بين الناس.
 
 
وأوضحت الصحيفة أنه مع انتشار هذه الحادثة التى وصفتها الشرطة بالـ"مروعة" على وسائل التواصل الاجتماعى، بدأ أشخاص آخرون يكشفون عن حوادث مماثلة باستخدام المواد الحارقة فى أماكن مختلفة فى بريطانيا التى استهدفت مسلمين. 
 
 
ومن ناحية أخرى، قال اللورد لوسون مستشار حزب المحافظين السابق إن وزير المالية فيليب هاموند يجب أن يرفع رسوم الوقود لتمويل زيادة الإنفاق العام، موضحا أن بريطانيا أمامها اختيارين إما المضى قدما أو المخاطرة "بكارثة اقتصادية"، بحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية. 
 
 
وأضاف اللورد لوسون – بحسب الصحيفة- أن رفع الضرائب والانضباط المالى ليسا ذات شعبية، ولكن البريطانيون يدركون ضرورة "السيطرة الصارمة" على الإنفاق العام. 
 
 
جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات وزير المالية أن بريطانيا تحتاج إلى إجراء "نقاش كبير" حول ما إذا كان الناس مستعدون لدفع المزيد من الضرائب لزيادة الإنفاق العام وسط انقسام متزايد فى أروقة الحكومة.
 
 
وقال المستشار إن جميع الناخبين يحتاجون إلى الرد على "السؤال الخطير" حول ما اذا كانوا مستعدين لقبول ضرائب أعلى لتخفيف التقشف.
 

صحف إيرانية

 
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، على توقيع أولى العقود النفطية مع الشركات الأجنبية بعد الاتفاقية النووية التى أبرمت فى يوليو 2015، حيث زار أمس ومدير توتال الفرنسية باتريك بويان طهران، ووقع اتفاقية نهائية لتطوير المرحلة 11 فى حقل بارس الجنوبى وذلك بمشاركة وزير النفط الإيرانى بيجن زنكنه.
 
 
ووضعت المداميك الأولى للاتفاقية فى 8 نوفمبر من العام الماضى حيث تم التوقيع على اتفاقية مبدئية حول مشروع تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبى بقيمة 4.8 مليار دولار بين الشركة الوطنية الإيرانية للنفط والتحالف التجارى الذى يضم شركة توتال الفرنسية وشركة الصين الوطنية للنفط وشركة بتروبارس.
 
 
وقالت صحف "جهان صنعت"، إن استثمار توتال الورقة الرابحة للاتفاق النووى، ونقلت الصحيفة عن وزير النفط الإيرانى الذى قال إن توقيع العقود النفطية مع توتال يعد إحدى إنجازات الاتفاق النووى والانتخابات الرئاسية التى أعيد فيها انتخاب روحانى يوليو الماضى.
 
 
وأوضحت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثورى، أنه بعد 4 سنوات من توقف عمل الشركة الفرنسية فى حقل بارس عادت من جديد إلى جانب التحالف بين شركتين إيرانية وصينية وأضحت الصحيفة أن إيران بدأت مفاوضات تنمية الحقل الغازى منذ 2014 وبعد 4 أعوام من المفاوضات السرية والرسمية مع الشركة الفرنسية تم توقيع العقد أمس.
 
 
وبحسب الصحيفة تبلغ حصة شركة توتال 50.1% وحصة الشركة الصينية 30% وحصة شركة بتروبارس الإيرانية 19.9%.
 
 
وفى نفس السياق يواجه الاتفاق انتقادات حادة من المتشددين الذين اعتبروه سخيا جدا، وهدية لفرنسا على خيانتها لإيران، وقالت صحيفة "كيهان" المتشددة إن هذا البلد احتضن منذ أيام مؤتمر منظمة مجاهدى خلق المعارضة الإيرانية بالخارج.
 
 
وقالت الصحيفة إن خيانات فرنسا لإيران لم تنتهى عند هذا الحد، ففرنسا حاولة عرقلة المفاوضات النووية فى عام 2015 ووافقت على عقوبات ضد طهران، بالإضافة إلى فضيحة الدم الملوث بالإيدز فى الثمانينيات والذى استوردته إيران ما أدى إلى إصابة مئات الأشخاص ووفاتهم.
 
 

الصحف الإيطالية والإسبانية

 
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، أهمها، تلقى رئيس الوزراء الإيطالى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكى قبل انعقاد قمة مجموعة الـ20.
 
 
وقالت مصادر من مكتب رئيس الوزراء الإيطالى، باولو جنتيلونى، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك قبل انعقاد قمة مجموعة الـ20.
 
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فقد أكدت تلك المصادر على أن المحادثات خلال الاتصال سلطت الضوء على العلاقات القوية بين روما وواشنطن، وأيضا على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مجموعة العشرين المقررة يومى 7و 8 يوليو الجارى فى مدينة هامبورج الألمانية، وأثنى خلالها على المجهودات التى تبذلها إيطاليا فى محاربة الهجرة غير الشرعية من ليبيا.
 
 
 وأشارت الوكالة إلى أن الزعيمين اتفقا على أهمية الجهود المبذولة والاتفاقات التى تم التوصل إليها خلال القمة الأخيرة لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) فى تاورمينا.
 
 
وقال نائب رئيس اللجنة البرلمانية لأمن إيطاليا، جوريبى إيسيوزيتو، فى مقابلة مع صحيفة "الماتينو" الإيطالية، إنه تم وضع خطة من قبل دول الاتحاد الأوروبى لوضع بلادنا تعتبر فى مأزق من ناحية الهجرة.
 
 
وأضاف إيسيوزيتو " أن كانت السفن الأوروبية تحمل المهاجرين إلى إيطاليا فقط، فليس هناك تفسير آخر أن خطة الاتحاد الأوروبى الخاصة بالهجرة تحرج بلادنا، وخاصة من نظام الاستضافة الذى أنشأناه فى السنوات الأخيرة".
 
 
وأشار إلى أن أوروبا منذ سنوات تخوض معركة لإنشاء هيئة استخبارات أوروبية، أو على الأقل نقطة ارتباط بين الأجهزة الأمنية المختلفة لتبادل المعلومات، ومع ذلك بالنظر إلى طرق الهجرة الجديدة، نرى أن هناك شيئا على غير ما يرام، وكأن كل هذا الثقل يلقى على كاهل إيطاليا فقط.
 
 
وتابع: "لقد أدت الاستخبارات عملها بعناية حتى الآن، لكن من الواضح أن تدفقات الهجرة إن بقيت كما هى الحال فى الأيام القليلة الماضية، سيصبح من الصعب جدا القيام بعمليات تفتيش جدية للأشخاص الذين يصلون الى موانئنا".
 
 
وأعرب المسئول الإيطالى عن قلقه من ناحية الإرهاب عندما تنتهج السياسة سلوكا غير مستقيم حتى من طرف أعضاء من الحكومة أيضا"، وأضاف "الأمن يحتاج إلى سياسات طويلة الأمد، لا يمكنها التقدم وفقا لمنطق التوقف والعودة إلى الانطلاق، أو السير وراء حالات الطوارئ فقط".
 

الصحافة الإسرائيلية 

 
 
للمرة الثانية فى أقل من أسبوع، سقطت طائرة بدون طيار إسرائيلية على الأراضى الفلسطينية، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز "راكب السماء" تحطمت فوق قطاع غزة، لأسباب غير معروفة.
 
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلى يجرى تحقيقا فى الحادث، الذى وقع مساء الاثنين، مشيرة إلى أن يوم الخميس الماضى، أعلن الجيش الإسرائيلى سقوط طائرة بدون طيار فوق منطقة بيت لحم جنوبى الضفة الغربية.
 
وأوضحت الصحيفة إنه فى مايو الماضى سقطت طائرة بدون طيار من طراز راكب السماء، فى لبنان، وفى مارس الماضي سقطت طائرة مشابهة قرب حى الشجاعية شمالى قطاع غزة".
 
 
ويستخدم الجيش الإسرائيلى هذه الطائرات فى عمليات الرصد والتجسس وجمع المعلومات. 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة