ليبرمان: نقل السفارة الأمريكية المحتمل للقدس "فرصة تاريخية"

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 06:44 م
ليبرمان: نقل السفارة الأمريكية المحتمل للقدس "فرصة تاريخية" وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان
القدس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان الاثنين، أن احتمال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، يشكل "فرصة تاريخية"، محذرا من أن إسرائيل ستواجه أى أعمال عنف قد تندلع بفعل قرار مماثل.

 

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية فى عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة فى 1980 فى خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولى وضمنه الولايات المتحدة.

 

ويعتبر المجتمع الدولى القدس الشرقية مدينة محتلة، ويرغب الفلسطينيون فى جعلها عاصمة لدولتهم المنشودة.

 

ويتوجب على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتخاذ قرار حاسم الاثنين، متعلق بنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

 

وتتواجد إجمالا معظم سفارات العالم فى تل أبيب، العاصمة الاقتصادية للدولة العبرية.

 

وسيكون نقل السفارة بمثابة دعم أمريكى لموقف إسرائيل من المدينة، ورفضا للمطلب الفلسطينى.

 

ويترقب الإسرائيليون والفلسطينيون ما إذا كان سيؤجل القرار مرة أخرى مثل أسلافه الذين وقعوا مرارا على تأجيل الخطوة لستة أشهر.

 

وحول هذا أكد ليبرمان "آمل كثيرا أن يكون قرار الرئيس ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس نهائيا، وآمل أن أرى سفارة أمريكية هنا فى القدس الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل".

 

وهناك تقارير تفيد بأنه سيوقع على تأجيل القرار لنقل السفارة حاليا، ولكنه سيقوم فى وقت لاحق هذا الاسبوع بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

ودعت حركة حماس الإسلامية التى تسيطر على قطاع غزة السبت، إلى انتفاضة القدس كى لا تمر هذه المؤامرة" فى حال اعتراف واشنطن بالقدس كعاصمة للدولة العبرية أو فى حال نقل السفارة إلى المدينة المقدسة.

 

وحذر ليبرمان من أن إسرائيل مستعدة للتعامل مع أى اضطرابات جديدة.

 

وأضاف "لو حاول أحدهم إثارة الصعوبات أو أعمال الشغب حول نقل السفارة، فسنقوم بالتعامل مع ذلك".

 

وأقرّ الكونجرس الأمريكى فى عام 1995 قانونا ينص على "وجوب الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل". وجاء فى القرار "منذ عام 1950، كانت مدينة القدس عاصمة دولة إسرائيل"، ويطالب بنقل السفارة.

 

ومع أن القرار ملزم، ولكنه يحتوى على بند يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة لستة أشهر لحماية "مصالح الأمن القومى"، ومنذ ذلك الحين، قام كل من بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما بصورة منتظمة، بتوقيع أمر تأجيل السفارة مرتين سنويا.

 

ووقع ترامب على مضض على أول أمر بالتأجيل فى الأول من يونيو الماضى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت العقل

واحدة بواجدة/ نسبة و تناسب

تمهل يا وزير الحرب و لنفكر معا فى هدوء: بداية نقل السفارة الامريكية دليل انتصار لنا لفشل الدواعش فى سوريا و العراق ...هو قرار محرج لنا اكثر منه مستفز...لكن لو قامت حرب بينكم و بين المقاومة فهل سيكون هناك وسطا لوقفها؟ بالتأكيد المقاومة لن تبدأ الوساطة لأنها علامة هزيمة و لو طلبتم انتم وساطة امريكا فهل ستقبل؟ هل تتذكر الحرب الاخيرة عند خذلان كيرى لكم و لجأتم فى النهاية لاطراف عربية؟ هذه المرة لن تكون هناك اطراف لا عربية و لا غربية....لذا فلن تكون هناك حرب من الاساس...لماذا؟ لأن الطرفين ( انتم و المقاومة) هاميين بالنسبة لنا...و الغرب يتمنى تصفية الطرفيين بأنفسهما....لذا لابد ان يتغير شكل الحرب فى فلسطين الى ( حرب عصايبات/ عمليات نوعية)...استهداف اهداف بعينها....ماذا لو ردت اسرائيل بصواريخ و طيران و قنابل على المدنيين الفلسطينيين؟ المقاومة بالمثل ستستهدف المدنيين الاسرائليين....كده هتكون حرب ...الحل : مفيش تدخل لا شرقى و لا غربى...الشارع الاسرائلى سيضغط على الجيش لوقف الحرب...الجيش الاسرائلى سيوقف عملياته على الفلسطينيين...المقاومة ستفهم ان اسرائيل تود التهدئة...تحدث التهدئة دون وساطات...و ان عادت اسرائيل ردت المقاومة المثل...الجديد هنا : ليست غزة هى الساحة وحدها بل ازرع المقاومة فى الضفة ايضا ستنشط و يركنوا محمود عباس على الرف مؤقتا حتى انتهاء العمليات ثم يعود عباس مرة اخرى رئيسا للسلطة الفلسطينية....و بهذه الطريقة نفقد وعد بلفور و قرار امريكا قيمتهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة