ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. أثرياء أمريكا يطالبون الكونجرس بعدم خفض ضرائبهم لتحقيق المساواة.. تسريبات وكالة الأمن القومى الأمريكية أسفرت عن نتائج كارثية.. والقاهرة تستقبل 8 ملايين سائح نهاية 2017 ‎

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 02:34 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. أثرياء أمريكا يطالبون الكونجرس بعدم خفض ضرائبهم لتحقيق المساواة.. تسريبات وكالة الأمن القومى الأمريكية أسفرت عن نتائج كارثية.. والقاهرة تستقبل 8 ملايين سائح نهاية 2017 ‎ الكونجرس والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، عدد من القضايا أبزرها مطالبة أثرياء أمريكا للكونجرس بعدم خفض ضرائبهم لتحقيق المساواة، وانتعاش قطاع السياحة فى مصر مع توقعات باستقبال 8 ملايين سائح نهاية 2017‎. 
 

الصحف الأمريكية

 
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أكثر من 400 مليونير وملياردير أمريكيا قد أرسلوا خطابا إلى الكونجرس هذا الأسبوع يحثون فيه أعضائه من الجمهوريين على عدم خفض ضرائبهم.
 
 
وقال الأمريكيون الأثرياء، وبينهم أطباء ومحامين ورجال أعمال ومديرين تنفيذيين، إن الحزب الجمهورى يرتكب خطأ بخفض الضرائب على أغنى العائلات فى الوقت الذى ارتفع فيه الدين وعادت عدم المساواة إلى أسوأ مستوى لها منذ العشرينيات.
 
 
ودعوا الكونجرس إلى عدم تمرير مشروع قانون الضرائب الذى يفاقم بشكل أكبر من عدم المساواة، ويزيد الديون. وبدلا من المطالبة بخفض الضرائب للأثرياء، طلبوا رفع الضرائب على الأغنياء أمثالهم. وسيتم الكشف عن هذا الخطاب خلال هذا الأسبوع مع نقاش الجمهوريين حول التشريع الذى من شأنه أن يضيف 1.5 تريليون دولار للديون للدفع مقابل القطع الكبير فى الضرائب على الأعمال والأفراد.
 
 
وتم كتابة الخطاب من قبل مجموعة "الثروة المسئولة" التى تتبنى قضايا تقدمية، ومن بين الموقعين مؤسسى سلسلة محلات بين أند كيرى الشهيرة للمثلجات، ومصممة الأزياء إيلين فيشر وآخرين ممن لم ترد أسمائهم لكنهم ينتمون إلى نسبة الـ 5% الأكثر ثراء ممن يمتلكون 1.5 مليون دولار كأصول أو يكسبون 250 ألف دولار أو أكثر سنويا.
 
 
وفى تحقيق عن تأثير الضربة العنيفة التى تعرضت لها وكالة الأمن القومى الأمريكى خلال السنوات القليلة الماضية جراء التسريبات قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن التسريبات التى لحقت بالأسلحة السيبرانية التابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكى NSA أدت إلى إلحاق أضرار معنوية كبيرة بالوكالة الاستخباراتية.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى من بين الأضرار طويلة المدى التى تسببت فيها تسريبات وكالة الأمن القومى هو إبطاء عملياتها، فضلا عن اختراق أعمال تجارية ومدنيين فى جميع أنحاء العالم. ونقلت عن مسئولون حاليون وسابقون قولهم "إن التسريبات التى وقفت وراءها مجموعة غامضة استطاعت الحصول على الأدوات السيبرانية لوكالة الأمن القومى الأمريكى، كانت كارثية مما يثير التساؤل بشأن قيمة الوكالة للأمن القومى".
 
 
وشهد العالم خلال 2017 سلسلة من الهجمات التى تستخدم عشرات من أدوات القرصنة التى تم سرقتها من وكالة الأمن القومى الأمريكية والتى تم تسريبها عبر الإنترنت فى أبريل الماضى من قبل مجموعة تسمى وسطاء الظل.
 
 
من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن التكنولوجيا التى يمكنها أن تمنع سائق من استخدام سيارته كسلاح موجودة بالفعل، تنطوى على بعض الاعتبارات الأخلاقية التى لا يمكن تجنبها.
 
 
ونقلت "نيوزويك" عن جيرمى ستراوب، أستاذ مساعد علوم الكمبيوتر بجامعة ولاية نورث داكوتا لموقع the conservative، والتى قال فيها إن العديد من السيارات الموجودة على الطريق، وليس فقط السيارات الذكية، تحتوى بالفعل على بعض المكونات التكنولوجية الضرورية لمنع استخدامها من قبل الإرهابيين.
 
 
فأغلب السيارات الموجودة على الطرق اليوم بها مزايا داخلية لتحديد التصادم، بما يعنى أنها قادرة على تحديد الوقت الذى توشك فيه أن تصطدم بشىء. وفى أغلب الأوقات تكون هذه المزايا غير مستخدمة. لكن عند تفعيلها فى حال حدوث تصادم وشيك، سواء مع شخص أو مبنى أو سيارة أخرى، فإن لديها القدرة على أن تخرج عن سيطرة السائق.
 
 

الصحف البريطانية 

الغموض لا يزال يحيط بدور صلاح عبد السلام أحد منفذى هجمات باريس 

 
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن صلاح عبد السلام، المشتبه به فى تنفيذ هجمات باريس الدموية نوفمبر 2015 والتى خلفت 130 قتيلا، والناجى الوحيد من المهاجمين لا يزال يرفض التحدث مع المحققين حول دوره فى التفجيرات وعمليات إطلاق النار على مستوى المدينة.
 
 
 
وأضافت الصحيفة أن صلاح عبد السلام، وهو السجين الأكثر مراقبة فى فرنسا، لعب دورا رئيسيا فى تنظيم الخدمات اللوجستية للإرهابيين، إلا أن دوره الفعلى لا يزال لغزا، كما تعترف الشرطة.
 
 
وظل الصامد البالغ من العمر 28 عاما صامتا منذ اعتقاله فى بلجيكا فى مارس 2016، بعد أربعة أشهر من هجمات 13 نوفمبر، الأمر الذى يحبط ويعرقل جهود المحققين لتحديد كيفية تنظيمها وتنفيذها.
 
 
وسيزور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، المواقع التى شهدت الهجمات الإرهابية فى الذكرى السنوية الثانية للهجمات وسيبدأ فى استاد دو فرانس وينتهى فى مسرح باتاكلان للموسيقى.
 
 
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية، أنه من المتوقع أن يضع إكليلا من الزهور وأن يقف دقيقة صمت فى كل من تلك المواقع إلا أنه لا يخطط للإدلاء بأى خطاب.
 
 
وكان عبد السلام، الذى كان مجرما قبل أن ينضم إلى المتشددين ألقى حزامه الانتحارى المتفجر فى صندوق القمامة قبل فراره من العاصمة الفرنسية بعد الهجمات، ولكن الشرطة تقول إنهم لا يعرفون ما إذا كان قد غير رأيه فى تفجير نفسه - كما ذكر هو إلى بعض الأصدقاء - أو ما إذا كان الجهاز معيبا.
 
 
ومن المعروف أنه لعب دورا لوجستيا حيويا فى التخطيط للعملية الإرهابية واستئجار السيارات والشقق للإرهابيين ومساعدتهم على الوصول إلى أوروبا. كما أنه مرتبط بالإرهابيين المتورطين فى تفجيرات بروكسل فى مارس من العام الماضى التى وقعت بعد أربعة أيام من اعتقاله.  
 

الصحافة الإسبانية والإيطالية

 السياحة تنتعش بمصر.. والقاهرة تستقبل 8ملايين سائح نهاية2017 ‎

 
أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات، وأشادت مجلة "بوركونوثير" الإسبانية بانتعاش السياحة فى مصر، وقالت إن مصر أحرزت تقدما كبيرا فى مجال السياحة، والقاهرة مكان مهم للغاية يهتم به عدد كبير من المسافرين سواء من القارة الأوروبية أو من الأسواق الدولية الأخرى.
 
وأكدت المجلة على موقعها الإلكترونى، أن مصر بدأت فى الحصول على عدد أكبر من السياح منذ بداية العام الجارى، وأصبحت السلطات المصرية راضية بارتفاع وتيرة النمو الذى حدث فى الأشهر الأخيرة.
 
وأشارت المجلة إلى أن مصر تسير بخطى جيدة نحو انتعاش قطاعها السياحى بشكل كبير، ففى الأشهر الأولى من 2017 كان النمو 53% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، وهى نسبة إيجابية جدا والتى يمكن أن تساعد على بناء ثقة المسافرين الآخرين.
 
وحتى سبتمبر، تمكنت مصر من جذب العديد من السياح من مختلف الأسواق العالمية، ويمكن أن تصل إلى 8 ملايين مسافر من العالم هذا العام 2017، وتعتبر ألمانيا واحدة من أهم الأسواق، مع 800 ألف سائح حتى شهر سبتمبر، حيث أنهم أول من استعادوا الثقة فى البلد الأفريقى.
 
 
وحول الازمة الكتالونية، قال رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى، إنه يريد استعادة كتالونيا بالوسائل الديمقراطية، وفى أول زيارة له لبرشلونة بعد تنفيذ لمادة 155 من الدستور الإسبانى، أكد على أهمية الانتخابات التى ستنعقد فى 21 ديسمبر لفتح مرحلة جديدة للكتالونيين.
 
 
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية، فقد دعا راخوى الشركات التى نقلت مقارها من الإقليم بسبب الشكوك المحيطة بمسألة الاستقلال، إلى عدم التخلى عن المنطقة، كما أنه حث الأغلبية الصامتة فى الانتخابات على تحويل صوتهم إلى تصويت، حتى تكون العملية ديمقراطية كاملة.
 
 
ويهدف راخوى من زيارته للإقليم، إلى أن يقدم رسميا مرشح حزبه الانتخابات التى ستجرى فى كتالونيا يوم 21 ديسمبر المقبل، معربا عن أمله فى كسب أصوات فى معسكر الناخبين الذين يرغبون فى البقاء بإسبانيا لكن درجة التعبئة فى صفوفهم ضعيفة.
 
وقالت وكالة " آكى" الإيطالية إن وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، توجه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة فى مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين والذى سيناقش حزمة موضوعات، بينها النووى الإيرانى والوضع فى ميانمار والعلاقات بين الاتحاد الأوروبى وأفريقيا والدفاع والأمن الأوروبىين.
 

الصحافة الإيرانية

الفساد أصبح ممنهج بالداخل الإيرانى

 
 
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الاثنين، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، فضلا عن تناول أغلب الصحف وأكثر ما لفت الانتباه فى صحيفة آرمان الإصلاحية على سبيل المثال، هو تصريح لرئيس الغرفة التجارية فى إيران غلام حسين شافعى، الذى قال فيه إن الفساد فى بلاده أصبح ممنهج.
 
ووصف شافعى الفساد فى بلاده بالقبيح، معربا عن أسفه فائلا "للأسف اليوم الفساد أصبح ممنهج فى البلاد، مشيرا إلى أن النشطاء فى المجال الاقتصادى لحق بهم ضرر كبير من الفساد، ولا يوجد مؤسسة لمحاربة الفساد، لكن يمكن إبداء الحلول. 
 
وعلى الصعيد الخارجى، لاتزال الصحف الإيرانية، تتناول قضية لبنان بعد لقاء رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريرى أمس، وتروج لمزاعم تحديد اقامته فى السعودية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة