أخطر اعترافات الإرهابيين أمام الأمن الوطنى: خططنا لسيطرة لجان الحراك المسلح على البلاد لعودة مرسى فى 11/11.. وحاولنا احتلال بعض المحافظات أسوة بداعش.. وتلقينا تدريب بالخارج على حمل السلاح والاغتيالات

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 06:42 م
أخطر اعترافات الإرهابيين أمام الأمن الوطنى: خططنا لسيطرة لجان الحراك المسلح على البلاد لعودة مرسى فى 11/11.. وحاولنا احتلال بعض المحافظات أسوة بداعش.. وتلقينا تدريب بالخارج على حمل السلاح والاغتيالات الإرهابيون المتورطون فى محاولة اغتيال على جمعة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مفاجآت واعترافات مثيرة أدلى بها أفراد الخلية الإرهابية المتورطة فى استهداف النائب العام المساعد، والدكتور على جمعة بعد القبض عليهم، وذلك أمام ضباط جهاز الأمن الوطنى، ليزيحوا الغموض عن العديد من الوقائع الإرهابية التى شهدتها البلاد.

 

وقال "أحمد تونى"، أحد العناصر الإرهابية التى تم القبض عليه: "أنا طالب ف كلية الآداب جامعة أسيوط، وأقطن بمدينة ديروط، وفى أكتوبر سنة 2014 توليت مسئولية العمل النوعى فى محافظة أسيوط، وتدربت مع آخرين على حمل السلاح في قرية عواجة، وكنت مسئول العمل النوعى بالمحافظة، كما تدربنا على مقاومة الاستجوابات".

 

وتابع: "كلمنى الإخوانى معاذ جابر، وطلب منى لقائه فى شقة بمدينة السادس من أكتوربر، وعرفت أنه يحمل اسم حركى "حازم" وكان معه آخرون، أحدهم يلقب بـ"الهرم" و"عمرو حسن" واسمه الحركى "سمير"، حيث شرح لنا الأخير ملف الرؤية والاستراتيجة، وأكد لنا أن هناك تكليف من الجماعة بتكوين جناح عسكرى يعمل على 3 مجموعات، المجموعة الأولى "الحراك الشعبى الفورى"، مؤكداً لنا أنه فى حالة وجود مظاهرات فى 11 نوفمبر المقبل مثل 25 يناير يقوم الجناج العسكرى بالسيطرة على الأوضاع بالبلاد تمهيداً لعودة الإخوان للسلطة والحكم، والمجموعة  الثانية "تيارات المواجهة"، حيث تنفذ هذه المجموعة عمليات متعددة ضد ضباط الشرطة خاصة ضباط الأمن الوطنى والقضاة والإعلاميين ويحروا بيانات إعلامية  باسم حركة حسم ولواء الثورة، فضلاً عن دعم حركات أخرى مثل  "ولاية سيناء" مما يظهر الدولة ضعيفة ويتم عزلها لعودة الإخوان مرة أخرى، بينما المجموعة الثالثة وهى مجموعة "حكم المناطق" مما يعنى السيطرة على بعض المناطق الجغرافية واحتلالها والسيطرة عليها تحت راية الإخوان أسوة بداعش".

 

وأردف المتهم، أن المجموعات تتبعها المئات من الوحدات المسلحة، حيث أن الوحدة يكون بها "3 أشخاص للتنفيذ وواحد للرصد وواحد لتصنيع المتفجرات"، مضيفاً: "كلفنى الإخوانى أحمد جمال بالسفر لمحافظة قنا، حيث التقيت مجموعة من الأشخاص ممن يعملون بوحدات الرصد وحصلت منهم على رصد لضباط الشرطة بمحافظة قنا تمهيداً لتنفيذ أعمال إرهابية ضدهم، كما كلفنى بلقاء مجموعة من الأشخاص ينتمون لداعش، للتأكيد لهم بأن الجماعة مستعدة لدعمهم بالمال لتنفيذ أعمال تخريبية على نطاق واسع".

 

فيما أعترف مؤمن محمد إبراهيم، أحد المتهمين، ويحمل اسم حركي "فارس"، فى التحقيقات قائلاً: "فى 2014 ضمنى أمير حمادة لمجموعة نوعية مكونة من 5 أشخاص نفذنا حرق سيارات شرطة ونقطة شرطة وردان، ثم ضمونى في أخر 2014 لمجموعة أخرى، حيث نفذنا حادث حرق محطة وقود و4 سيارات شرطة أمام قسم مينا البصل، كما وضعنا عبوة متفجرة أمام قسم شرطة العطارين".

 

واستطرد: "تلقيت تكليفات بالسفر إلى أسوان برفقة مجموعة من شباب الجماعة، حيث شاركت فى دورة تكتيك عسكري على يد شخصين أحدهما يدعى أبو عمر، سورى الجنسية، والآخر يدعى أبو حمزة، وفى 3 أغسطس التقيت مع شخص يدعى "أيمن" بالقرب من مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، والذى أكد لى أنه هناك تكليفات لاغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق الموالى للنظام".

 

وتابع فى اعترافاته: "رصدنا "جمعة" 4 مرات، وعرفنا أنه بـ "يتمشى" من منزله لمسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد من خلال ممر قبل آذان الجمعة، وقبل عملية التنفيذ بيومين، التقيت بمجموعة من الأشخاص وشرحوا لنا على جوجل إيرث كيفية التنفيذ، حيث أن هناك عقار تحت الإنشاء سيكون به إثنين وسوف ينضم إليهم آخرين للتنفيذ، وقبل الحادث بيوم التقيت بشخص يدعى "أيمن" فى منطقة "العرب" بعين شمس وكان معه سيارة نوبيرا بيضاء اللون بها السلاح الذي سوف نستخدمه فى الحادث، وتم تقسيم المنفذين لمجموعتين فى سيارتين وكان معنا مصور، وأطلقت خزنة كاملة من الرصاص على الدكتور على جمعة إلا أنه لم يصاب فهربنا ورفعنا الصور على مواقع التواصل الإجتماعى، وبعدها تلقيت تكليفات من الجماعة بتسليم السلاح الذي كان معى لشخص فى أكتوبر، حيث نفذ به حادث إغتيال أمين شرطة بأكتوبر".

 

واعترف "نبيل إبراهيم الدسوقى"، أحد الإرهابيين المتهمين، بأنه يحمل اسم حركى "نور"، مضيفًا: "توليت مسئولية الملف النوعى، ولجنة تصنيع العبوات المتفجرة والدعم اللوجيتسى بالعاصمة، وفى مايو كلفنى "علاء على على السماحى" ويحمل إسم حركي "بلال" بالسفر لحضور دورة أمن ومعلومات خارج مصر فى إحدى الدول، حيث كان فى استقبالى فى المطار أحد الأشخاص ومعى 10 مصريين وتليقنا تدريبات عسكرية، وعرفنا أنه يتم تجهيزنا لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، فتواصلت مع شخص يدعى "عمر خالد" ويحمل إسم حركي "مروان" ورصدنا تحركات النائب العام المساعد قبل الحادث بعدة أيام فى منطقة القاهرة الجديدة، وقمت بتعبئة عبوة متفجرة ووضعتها على "الكنبة الخلفية" لسيارة مسروقة داخل ورشة فى العبور، وتسللت بها للقاهرة الجديدة، وتركتها بالطريق البطىء بالقرب من منزل النائب العام المساعد، وانتظرت وصول ركابه، وبمجرد الوصول أعطيت لشخص يدعى "مروان" إشارة فنفذ، وكان يصور العملية بكاميرا صغيرة لرفعها على انستجرام، وتم نشرها بعد ذلك بإسم "حركة حسم"، ثم تلقيت بعد ذلك تكليفات من الجماعة باستلام بندقية آلية قناصة لحين استخدامها فى عملية أخرى ولكن تم القبض علىّ".

 

كما أعترف "عبد الحكيم محمود"، ويحمل إسم حركي "خالد"، قائلاً: "فى نهاية 2015 سافرت عبر الحدود الجنوبية بأسوان وحصلت على دورات تدريبية بمنطقة صحراوية، حيث تم تدريبنا على أنواع الأسلحة والأكمنة والرصد، وطلبوا منا تنفيذ عدة أعمال إرهابية، ونجحنا فى تنفيذها كان أبرزها استهداف سيارة للمرور أعلى محور 26 يوليو، واستهداف نقطة شرطة أرض اللواء، وزرع عبوة ناسفة بمنطقة الكفراوى، ورصد عدد من الشخصيات العامة تمهيداً لاغتيالها".

 

وأبدى عدداً من الإرهابيين ندمهم على ما اقترفوه من حوادث إرهابية، حيث قال الإخوانى "محمد السعيد": "أنا نادم على أى دور قمت به فى الحوادث الإرهابية، وادعوا الإخوان إلى العودة للإسلام الوسطى الذى يدعوا للحب والتسامح، وأن يمدوا جسور التواصل مع المجتمع".

 

الإخوانى محمد السعيد
الإخوانى محمد السعيد

 

الإخوانى أحمد تونى
الإخوانى أحمد تونى

 

الإخوانى مؤمن محمد
الإخوانى مؤمن محمد

 

الإخوانى عبد الحكيم محمود
الإخوانى عبد الحكيم محمود









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة